سفير حريص
تبين أن أحد السفراء «المتحمّسين» لمعارضة تنفيذ قرار وزير الخارجية الأصيل فوزي صلّوخ، القاضي بتصحيح التعيينات في الإدارة المركزية، وإصراره على التزام قرار الوزير الوكيل طارق متري في هذا الشأن، ينطلق من حسابات خاصة به تتعلّق بفوائد مالية كبيرة يجنيها من المديرية التي يترأسّها، حيث يضاف حوالى 100 مليون ليرة سنوياً إلى راتبه، وذلك بسبب مشاركته في مؤتمرات دولية. علماً بأن اسم هذا السفير «المعترض» مرتبط بفضائح مالية في البلدان التي كان يمثّل لبنان فيها، إذ إنه شيّد منزلاً فخماً في لبنان من أموال الجالية اللبنانية الموجودة في عاصمة خليجية، التي كانت مخصّصة لتأسيس سفارة في تلك العاصمة.

بالروح بالدم...

خلال زيارة النائب وليد جنبلاط الى قرية البرجين للتعزية بأحد الضباط الذين سقطوا في معارك نهر البارد هتف عدد من محازبيه «بالروح بالدم نفديك أبو تيمور»، مما دفع بقريبة للضابط الفقيد الى التصدي بعنف لهم، صارخة أن هناك من أرسل الشبان الى البارد وورّطهم في معركة دفعوا أرواحهم ثمناً لها. ورغم حدة كلام المرأة تدخل جنبلاط مهدئاً الخواطر.

ابتزاز... فتسفير

انكشف تورّط ابن شقيق أحد المديرين العامين، الذي كان يعمل بمثابة مستشار لعمه في الوزارة، مما سمح له بحسب التحقيقات الأولية بالاستفادة من تراخيص الجامعات. وتوارى المطلوب عن الأنظار، بعدما تكفل عمه تسفيره الى إحدى الدول الأفريقية العربية لحين التمكن من إيجاد تسوية تحول دون دخوله السجن.

لا وسطاء عرباً ولا وفود

شككت مصادر سياسية وأمنية في المعلومات التي تحدثت عن قرب استئناف المبادرتين العربية والفرنسية. ورأت أن لا مؤشرات إيجابية في المدى المنظور لتحريك المبادرتين، لافتة الى أن الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى ووزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير ليسا على لائحة الزوار الى بيروت، مشددة على ضرورة اتخاذ خطوات لبنانية واضحة تغيّر في المعطيات بما يسمح بتفعيل المبادرتين.