• وجّه نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان دعوة الى جميع اللبنانيين من أجل «تجديد تعاونهم، وفتح صفحة جديدة في ما بينهم، عنوانها التضامن والعمل لما فيه مصلحة البلاد». واستقبل قبلان، أمس، رئيس «الكتلة الشعبية» النائب إلياس سكاف الذي حمد الله لأن الانتخابات الفرعية «قطعت على خير»، مشيراً الى أن هناك فريقاً مستعدّاً لـ«أن يخرّب البلد من أجل النتائج»، لكن «الحق لا يموت، ونحن راضون على النتائج».

  • شدّد عضو كتلة «المستقبل» النائب عاطف مجدلاني على ضرورة العودة الى طاولة الحوار من أجل بحث كل المسائل العالقة «وأولها الاستحقاق الرئاسي»، معتبراً «أن أي كلام عن حكومة انتقالية أو حكومة إنقاذ أو طوارئ وحكومة ثانية قبل الكلام عن استحقاق رئاسة الجمهورية، يراد منه تفتيت لبنان وتغيير المعادلة».


  • رأى رئيس «جبهة العمل الإسلامي» الداعية فتحي يكن أن نتائج الانتخابات في دائرتي المتن وبيروت الثانية «أظهرت تراجع الرمزيات الإقطاعية، ففي انتخابات المتن، تأكد سقوط الإقطاع السياسي التاريخي وتجسّد النسيج الوطني للتيار الوطني الحر في مواجهة الاصطفاف الطائفي. أمّا في دائرة بيروت الثانية، فغاب النسيج الوطني وحل محله الاصطفاف المذهبي». وأجرى يكن اتصالاً بالنائب العماد ميشال عون مهنئاً.


  • زار رئيس «تجمع الإصلاح والتقدم» خالد الداعوق يرافقه الكابتن نعمت البدوي ممثلاً الرئيس سليم الحص الرابية لتهنئة العماد ميشال عون بالفوز في انتخابات المتن، ورأى أن «الجنرال أثبت أن الصوت المسيحي لا يزال يؤيده. والتجني عليه وعلى الفئة الأرمنية دليل ضعف من الفئة الأخرى». واستقبل عون أيضاً وفداً شبابياً جنوبياً برئاسة الإعلامي عباس المعلم جاء مهنئاً.


  • جدّد عضو كتلة «القوات اللبنانية» النائب أنطوان زهرا في حديث إذاعي التأكيد على ضرورة التوافق على الرئاسة والحكومة في آن، مرحباً بالتزامن بينهما. ورأى أن «النصاب في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية موضوع تقني، والأساس هو إجراء الانتخابات في موعدها، أما إذا تعذّر ذلك فموضوع بحث تقنيات الانتخابات يتم التعامل معه في وقته».


  • جددت الهيئة الوطنية العامة لحركة «التجدّد الديموقراطي» انتخاب نسيب لحود رئيساً، وأعلنت في بيان أنها «انتخبت للمدة نفسها 14 عضواً للجنة التنفيذية، هم: مصباح الأحدب، نديم سالم، كميل زيادة، باسم الجسر، عاصم سلام، فؤاد البستاني، أنطوان حداد، منى خلف، وفيق زنتوت، منى فياض، ملحم شاوول، حارث سليمان، مالك مروة، وميشال عقل.


  • رأى تجمع اللجان والروابط الشعبية، بعد اجتماع لهيئات المناطق في حضور الوزير السابق بشارة مرهج، أنه «رغم السجالات الصاخبة والإسفاف الكلامي، كان الأداء الانتخابي الديموقراطي على مستوى متقدّم»، متسائلاً أنه «إذا كان الموالون يرون أن ما جرى انتصار لخطهم السياسي، فلماذا لا يوافقون على دعوة المعارضة الى انتخابات مبكرة».


  • رأى رئيس «تيار التوحيد اللبناني» وئام وهاب، في احتفال في بلدة القصيبة الجنوبية، أن لبنان «يواجه مشروعاً دولياً وحرباً كونية على المعارضة في لبنان، وآخر تجلياتها معركة المتن الشمالي التي واجه فيها العماد ميشال عون حرباً عالمية». ورأى أنه «كما كان العماد عون وفياً لتحالفاته السياسية في هذه المعركة يجب أن تكون المعارضة وفية لتحالفها معه في معركة رئاسة الجمهورية».
    (الأخبار، وطنية)