جدّد رئيس الجمهورية إميل لحود «ترحيبه ودعمه لكل المبادرات الداخلية والإقليمية، التي من شأنها المساعدة على جمع شمل اللبنانيين والتوافق في ما بينهم على تشكيل حكومة وحدة وطنية تحضر للاستحقاق الرئاسي المقبل في موعده الدستوري، ووفق القواعد الدستورية، في أجواء هادئة تعزز وحدة لبنان وتحافظ على قوته وتعيد إلى المؤسسات الدستورية دورها الكامل على مستوى الوطن».هذا ما نقله عنه أمس رئيس حزب التضامن إميل رحمة الذي ذكر أيضاً أن رئيس الجمهورية «يتمسك بالوفاق الوطني خياراً أساسياً وثابتاً لا تساهل فيه، وبالتالي فإن من يتحمل المسؤولية الوطنية يجب أن يكون لكل لبنان بكل فئاته وطوائفه ومناطقه، ولا سيما من موقع الرئاسة الأولى، لأن رئيس الجمهورية هو رمز وحدة الوطن»، مشيراً إلى أنه كرر «دعوته المستمرة إلى التلاقي والتوافق وتغليب مصلحة لبنان العليا».
ونوه لحود، خلال استقباله وفداً من عائلة النقيب الشهيد طوني سمعان، بتضحيات الضباط والعسكريين «من أجل سيادة لبنان وحريته واستقلاله».
وكان لحود قد التقى أمس أيضاً وزير البيئة المستقيل يعقوب الصراف، وعرض معه التطورات. ثم الوزير السابق إلياس سابا الذي علق على قرار الرئيس الأميركي الأخير بتجميد أموال وحسابات بعض الأشخاص والمؤسسات اللبنانية، مشيراً إلى أنه «أتى ضمن سلسلة من القرارات بدأت في نيسان 2004، أي قبل صدور القرار 1559»، ولافتاً «من قد يعنيهم الأمر إلى صعوبة أو حتى استحالة تطبيق مثل هذه التدابير بفاعلية».
كما التقى لحود وفداً من الجالية اللبنانية في ولاية ميتشيغن الأميركية برئاسة رئيس المركز اللبناني ـــــ الأميركي في الولاية حسين حجازي، نوه أمامه بوزن المغتربين ودورهم، مشدداً على المحافظة على وحدتهم «وعدم دخولهم في زواريب السياسة اللبنانية».
كذلك استقبل لحود أمس، أعضاء المجلس الجديد لجمعية المرسلين اللبنانيين الموارنة برئاسة الرئيس العام للجمعية الأب إيلي ماضي.
(وطنية)