• نبّه المرجع السيد محمد حسين فضل الله ونائب الأمين العام لـ«حزب الله» الشيخ نعيم قاسم اللبنانيين إلى «أخطار التدخل الأميركي على وحدتهم»، وبحثا في لقاء أمس «في تطورات الوضع في ضوء المجريات الانتخابية والسياسية الأخيرة وحجم التدخل الخارجي، وخصوصاً الأميركي في تفاصيل العملية السياسية اللبنانية». وجرى التأكيد على «ضرورة الخروج سريعاً من دائرة الخطاب الطائفي والمذهبي الذي ارتفعت وتيرته مع الانتخابات الفرعية وفي أعقابها».

  • رأى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، خلال استقباله وفد «الهيئة الوطنية لدعم الوحدة ورفض الاحتلال» أن «استعادة الثقة المفقودة بين اللبنانيين تزيل العوائق دون تواصلهم». وأكد «أن الوحدة الوطنية خط أحمر، وتحقيق هذه الوحدة يكون بتأليف حكومة الوحدة الوطنية التي تبحث في الاستحقاق الرئاسي».


  • شدد عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب حسين الحاج حسن على «أهمية فوز مرشح التيار الوطني في المتن، وعلى حجم الانتصار الذي حققه مقارنة مع مستوى الخصم وما لقيه من دعم محلي وإقليمي ودولي». واستغرب «أن يلقى انتخاب فرعي على مقعد واحد في بلد صغير مثل لبنان، هذا الدعم الأميركي الكبير». وسأل «عن أي نصر يتحدث تيار المستقبل في بيروت، وكان مرشحه يواجه طواحين الهواء؟».


  • قال عضو كتلة «المستقبل» النائب مصطفى علوش إنه «بعد نتائج الانتخابات الفرعية الأخيرة، وخصوصاً في منطقة المتن، هناك اتجاه إلى العودة إلى طرح رئيس توافقي من ضمن القوى المسيحية، من معارضة ومن موالاة، وهذه خطوة تعتمد على مدى قبول الجنرال ميشال عون بهذا الطرح». وأضاف أن هناك «توجهاً حقيقياً من قوى 14 آذار إلى إعلان مرشح من ضمن صفوفها».


  • اعتبر النائب السابق نسيب لحود أن الرئيس أمين الجميل «سجّل في معركة المتن تغييراً جذرياً في الرأي العام المتني، وهذا أكبر برهان على أن 14 آذار، إضافة إلى شرعيتها الوطنية أصبحت لها شرعية مسيحية لا تقل عن أي شرعية أخرى». وقال إثر زيارته الجميل في بكفيا إن البحث تطرق إلى «ضرورة الانكباب بشكل جدي على تأمين انتخاب رئيس للجمهورية وقيام حكومة اتحاد وطني، وهما موضوعان مترابطان».


  • رأى المجلس الوطني للحزب الشيوعي اللبناني، في بيان أمس، «أن استمرار الانقسام السياسي الداخلي الحاد، وترافقه مع استخدام الشحن الطائفي والمذهبي، مع إمعان الحكومة والأكثرية في الإصرار على مواقفهم من القضايا الوطنية الأساسية، جعل لبنان أكثر انكشافاً أمام أطراف الصراع في المنطقة». وجدد مبادرته للخروج من الأزمة التي تتلخص بتشكيل «حكومة إنقاذ وطني، وإجراء انتخابات نيابية مبكرة على قاعدة قانون انتخاب يعتمد النسبية والدائرة الواحدة وخارج القيد الطائفي، واستحداث مجلس شيوخ، وقيام مجلس النواب الجديد بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، والالتزام بآلية تبدأ تنفيذ إصلاحات الطائف».


  • أبدت الرابطة اللبنانية للروم الأرثوذوكس في بيان أمس «أسفها لأن تتحول نتيجة الانتخابات الفرعية في المتن إلى صراع مذهبي مسيحي يزيد في التباعد على المستوى الوطني»، مؤكدة أنّ «أتباع طائفة الروم الأرثوذوكس لبنانيون أقحاح ومسيحيون مشرقيون أصيلون يرفضون التشكيك بمسيحيتهم ولبنانيتهم». كما تساءلت عن سبب «المطالبة بتغييب الصوت الأرثوذوكسي في احتساب نتيجة انتخابات المتن، في حين أنهم شاركوا في انتخاب الشهيد بيار الجميل نائباً عام 2005».
    (الأخبار، وطنية)