قتل الطفلان حسن لطفي سويد ومحمد حسن ناجي في 6 تشرين الأول 2006 إثر اصابتهما بطلقات نارية مجهولة المصدر. وكان الطفلان بالقرب من مسجد الرسول الاعظم خلال تظاهرة احتجاجية لأهالي الرمل العالي على محاولة القوى الامنية إزالة مخالفات البناء في المنطقة. وكان عدد كبير من عناصر قوى الامن الداخلي في المكان حيث أقدم عدد منهم على اطلاق النار لتفريق المتظاهرين.قدّم المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي تقريراً مفصّلاً للقضاء عما حصل في 6 تشرين في منطقة الرمل العالي، لكن لم يصدر حتى اليوم قرار قضائي أو حكم يحدّد الجناة ويعاقبهم.
علمت «الأخبار» من مصدر مطّلع أن التحقيقات لم تتمكن من تحديد العناصر الامنية التي اطلقت النار باتجاه المتظاهرين بسبب غزارة النيران. لكن معلومات سابقة كانت قد افادت بأن المشتبه فيهم في إطلاق النار هم سبعة اثنان منهم يشتبه في أنهما أطلقا النيران التي تسببت بوفاة الطفلين. (يُذكر أن وزير الداخلية بالوكالة السابق أحمد فتفت كان قد أعلن بُعيد وقوع الجريمة أن القتلة ليسوا من قوى الامن الداخلي).
ذوو الضحايا يسألون عن العدل في قضية ولديهم. هل من يستجيب؟

لا حشيشة في الهرمل

قامت دورية من مكتب مكافحة المخدرات الإقليمي في البقاع بالكشف على أراضي يحتمل زراعتها بنبتة حشيشة الكيف ضمن نطاق فصيلة الهرمل ولم يُعثر على أي أراض مزروعة بالنبتة المذكورة.