حسين لرئيس على مسافة متساوية من الجميع
رأى النائب مصطفى حسين خلال احتفال في منطقة سهل عكار بالذكرى السنوية الأولى لشهداء الحيصة الذين سقطوا خلال العدوان الإسرائيلي على جسر الحيصة «إن الانتصار الذي حققته المقاومة ولبنان إنما شكل في الوقائع والنتائج اندحاراً للمشروع الأميركي»، وتوجه بتحية «إكبار واعتزاز وافتخار لسيد المقاومة حسن نصر الله وللمقاومين، وتحية لكل من أسهم في الانتصار واحتضن النازحين أثناء الحرب، وخصوصاً الشقيقة سوريا التي لم توفر جهداً للمساعدة إلا وكانت السباقة إلى تقديمه إلى لبنان وشعبه ومقاومته فلها منا الشكر والتقدير». ورأى «أن الرئيس المقبل يجب أن يكون على مسافة متساوية من الجميع، وأن يكون جامعاً وموحداً، لا أن يكون فريقاً أو محسوباً على أي فريق». وانتقد «التقصير الحاصل من الحكومة تجاه عكار وكأنها ليست من لبنان».

وهّاب: لن نقبل بعودة السنيورة إلى رئاسة الحكومة

أشاد رئيس «تيار التوحيد اللبناني» وئام وهاب خلال مهرجان نظمه «حزب الله» في بلدة النميرية بحضور حشد وفاعليات المنطقة، بتضحيات أهالي الجنوب وصمود المقاومة «الذي غير المعادلات وصنع فجراً جديداً للأمة، فكل العالم اعترف بانتصارنا إلا هؤلاء الصغار في السلطة». وأكد أن المعارضة لن تقبل في لبنان برئيس أميركي، حتى لو كان «عديل» هذا الرئيس «ملكاً» . كما أكد أن (الرئيس) فؤاد السنيورة «يتآمر على اللبنانيين وعلى المقاومة عبر حجب أموال المساعدات عن الجنوب وتحويل أموال الهيئة العليا للإغاثة لأهداف ومشاريع سياسية، وبالتالي فإن فؤاد السنيورة هو شريك في العدوان منذ سنة، ولن نقبل بعودته إلى رئاسة أي حكومة».

القومي: سقوط السياديين الجدد وشيك

رأى عميد الدفاع في الحزب السوري القومي الاجتماعي، وائل الحسنية، خلال احتفال للحزب في البقاع الغربي بذكرى عدوان تموز «أن انتصار المقاومة في تموز أجهض المخطط الأميركي ـــــ الصهيوني في المنطقة، وقلب كل المعادلات وأبعد شبح التقسيم والتوطين عن لبنان الذي يسعى إليه السياديون الجدد المتعاملون مع العدو للنيل من وحدة لبنان ومقاومته»، معتبراً أن «سقوط هؤلاء بات وشيكاً لأننا على قاب قوسين أو أدنى من مرحلة جديدة ليستعيد لبنان معها سيادته وحريته بفضل تضامن قوى 8 آذار الذين يمثلون مختلف الشعب اللبناني على أساس وطني، لا طائفي». ودعا حسنية النائب سعد الحريري إلى «الاعتذار من الشعب اللبناني الذي كذب عليه، ومن الحزب القومي الذي اتهمه بجريمة عين علق».