«فتح الإسلام» إرهابية منذ يومين!
أدرجت الولايات المتحدة الأميركية، يوم أمس، حركة «فتح الإسلام» على لائحتها للمنظمات الإرهابية. وقالت وزارة الخارجية في بيان لها إن وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس «وفي إطار حرب الولايات المتحدة على الإرهاب اعتبرت أن «فتح الإسلام» منظمة تنتمي إلى الإرهاب العالمي». وأوضح البيان أن رايس اتخذت هذا الإجراء «الذي يحرم الجماعة من الوصول إلى النظام المالي الأميركي» بعد مشاورات مع وزير العدل ووزير الخزانة في الإدارة الأميركية. يذكر أن «فتح الإسلام» تخوض معارك ضد الجيش اللبناني منذ العشرين من أيار في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في الشمال.

صدم طفلة في ضهر الأحمر

صدمت يوم أمس سيارة يقودها علاء ق. (17 سنة) من بلدة عيحا ـــــ راشيا، الطفلة راوية سوني (9 سنوات) من بلدة المحيدثة ـــــ راشيا على طريق عام ضهر الأحمر، فيما كانت الطفلة تلعب أمام صالون والدها المُعد للحلاقة الرجالية. وأدى الحادث إلى إصابة راوية برضوض وكسور خطرة، نقلت على إثرها إلى مستشفى فرحات في البقاع الغربي. فيما تولت القوى الأمنية التحقيق في الحادث بعد أن أوقفت السائق، الذي كان يقود سيارته بسرعة عالية.

تعميم مواصفات لجثّة مجهولة

ذكرت «الأخبار» في عددها الصادر يوم أمس، أن مزارعاً عثر على جثة متحللة لامرأة مجهولة في خراج بلدة لحفد ـــــ محلة الحصنية. وقد عممت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أوصاف الجثة، حيث تبيّن أنه يوجد وشم غير واضح المعالم على كتفها الأيمن، يُعتقد بأنه إشارة «الصليب»، قامتها حوالى 170 سنتم وكستنائية الشعر. وهي ترتدي قميص (تي شيرت) مقلماً وتضع حليّاً بشكل دائري بقطر 5 سنتم تقريباً في أذنيها. وبناء لإشارة المحامي العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضي ندى الأسمر، طلبت المديرية من ذويها أو ممن يعرف عنها شيئاً إبلاغهم الحضور إلى مستشفى بعبدا الحكومي للتعرف عليها، والاتصال بمخفر درك لحفد على أحد الرقمين: 725310/09 ـ 725126/09 تمهيداً لاستلام الجثة.

لجنة للدفاع عن السوريين العاملين في لبنان

شكل محامون سوريون لجنة للدفاع عن حقوق العمال السوريين في لبنان، ونددوا «بالانتهاكات» التي يتعرضون لها على ما أفادت، يوم أمس، وكالة الأنباء السورية (سانا). وفي بيان صادر عن عدد من المحامين في رابطة الحقوقيين السوريين بدمشق، أعلنوا «تشكيل لجنة من أعضائها (..) من خلال إعلان مبادئ حقوق الإنسان الأساسية المنصوص عليها في اتفاقيات منظمة العمل الدولية». كما دانت «الرابطة الانتهاكات التي يتعرض لها العمال السوريون في لبنان»، مؤكدة أن «هذه المحنة لن تزيدها إلا محبة واحتضاناً لإخوتنا اللبنانيين المقيمين في سوريا».
يشار إلى أن بعض العمال السوريين في لبنان قد تعرضوا لاعتداءات بالضرب والسلاح إثر اغتيال الرئيس الحريري، ما حدا بعدد كبير منهم إلى مغادرة لبنان. وتحدثت حينها السلطات السورية عن سقوط عدد من القتلى، وطالبت بتعويضات للمعتدى عليهم. وتشير بعض التقديرات إلى تواجد 300 ألف عامل سوري على الأراضي اللبنانية.
(الأخبار، أ ف ب)