تفاقم الخلاف السعودي ــ السوري
تحدث تقرير دبلوماسي ورد من عاصمةعربية فاعلة عن تفاقم الخلاف السعودي ـــــ السوري. وجاء في التقرير أن ما بلغه الخلاف بين الدولتين بات كبيراً، وهو السبب الذي غيب المملكة العربية السعودية عن اجتماعات دول الجوار العراقي في دمشق مع ما حملته هذه الخطوة من دلائل لا تبشر بنجاح سلسلة الوساطات الجارية لترميم العلاقات بين البلدين، وإن كانت مستمرة بخجل في هذا الاتجاه.

لا موجب للتصعيد

نقل عن مرجع سياسي، واسع الاطّلاع، قوله إنه أمضى نهاره، أول من أمس، باحثاً في الأسباب التي دفعت رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط إلى قول ما قاله من قصر الأمير أمين، مساء الأحد الماضي، لكنه رغم الجولة الاستطلاعية الواسعة التي أجراها لم ير موجباً لكل هذا الكلام الكبير على الإطلاق. وأضاف: اعتقدنا أن هناك أمراً ما يستبقه جنبلاط. ولكنّ أياً من بوادر مثل هذه التطورات المرتقبة لم يثبت لديه.

الحاجة أمّ الاختراع

أبدت المراجع العسكرية والدبلوماسية اهتماماً بالغاً بنوعية الصواريخ التي استخدمها الجيش اللبناني في معارك نهر البارد قبل أيام. وتبلغت أجوبة من المراجع العسكرية بقيت طي الكتمان تحت عنوان «الحاجة أمّ الاختراع». وفيما رجحت المصادر أن تكون هذه الصواريخ على شكل عبوات ناسفة جوية من تجميع لبناني، لم تتكشف اية معلومات عن تسلم الجيش اية صواريخ متطورة من الخارج، بعدما ثبت أن المروحيات التي قدمتها الإمارات المتحدة هبةً الى الجيش لم تحمل صواريخ ولا قاذفات تابعة لها، وفقاً لشروط دولية ما زالت قائمة رغم الدعم الذي يلقاه الجيش من جهات دولية متعددة.


وساطة بقرادوني مع الأرمن

يتولى رئيس حزب الكتائب كريم بقرادوني مساعي جانبية وبعيدة عن الاضواء لعقد مصالحة بين حزبه ورئيسه الاعلى أمين الجميل وبين حزب الطاشناق ومرجعيات بارزة في الطائفة الارمنية، ويتوقع أن تظهر ملامح هذه الجهود خلال اسبوع من الآن، علماً أن الامور يتوقع لها أن تأخذ المنحى الاكثر برودة مع الوقت، خصوصا أن النقاش حول الوضع الارمني بات جزءاً من ملف المتن.