• رأى رئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية» سمير جعجع خلال لقائه في معراب الدفعة الثانية من الجامعة الشعبية لمنطقة عاليه، «أن من يريد الخلاص من التهميش، عليه التوجه الى مجلس النواب للتصويت لمن يريده رئيساً للجمهورية»، محذراً من «أن مسألة التعطيل لن تكون لهذه الانتخابات فحسب بل هي تعطيل للرئاسة وللجمهورية معاً».

  • حمّل النائب مصطفى هاشم في بيان له «فريق المعارضة مسؤولية توجه نواب 14 آذار نحو انتخاب رئيس للجمهورية بأكثرية النصف زائداً واحداً، إن آثروا مقاطعة جلسة الانتخاب، وقرّروا عدم حضورها بغية تعطيل نصاب الثلثين»، لافتاً الى أن «هذه الخطوة الاستفزازية بمثابة تطبيق منطق ديكتاتورية الأقلية الذي يتّبعونه، بحيث تفرض الأقلية رأيها بالقوة والتعطيل على الأكثرية النيابية والشعبية».


  • دعا المرجع السيد محمد حسين فضل الله خلال استقباله الوزير السابق ناجي بستاني، «من هم في مواقع المسؤولية السياسية في لبنان، إلى أن يخرجوا من دائرة الخطاب السياسي المتوتر الذي لا يفيد مطلقيه، إضافة إلى كونه يخلق حالاً من التشنج الداخلي ويراكم المشاكل السياسية والاقتصادية»، مؤكّداً أنه على الجميع أن يتحمّلوا مسؤولياتهم حيال الوطن «الذي بات مهدداً على مستوى المصير لا على مستوى المستقبل المنظور فحسب».


  • اتهم النائب الدكتور مروان فارس، رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط والرئيس السابق أمين الجميل بـ«منع أي تسوية وفاقية على الساحة اللبنانية، والعمل وفق مصالحهم الطائفية والفردية والأنانية». وقال «اذا كان لبنان لكل اللبنانيين فإنه لا يمكن أن يكون محكوماً بإرادة من ارتكبوا الجرائم المالية والجرائم الأخرى في التهجير والتدمير».


  • أسف النائب هنري حلو، في تصريح له اليوم، لما يطلق من مواقف يومية، تذكّر بمراحل الحرب المؤسفة، وقال: «هل ثمة حزب أو تكتل أو قوى سياسية لم يشاركوا في الأحداث الأليمة التي مرت على لبنان، لكن آن الأوان للتطلّع لبناء مستقبل هذا البلد»؟.


  • رأى نائب رئيس الرابطة المارونية عبد الله بو حبيب في حديث تلفزيوني أن المساعي الحاصلة اليوم منعت حصول أي احتكاك أو تشنج في انتخابات المتن، وأنها أسهمت إلى حد بعيد في تقطيع الوقت، وخصوصاً أن الاستحقاق الرئاسي أصبح قريباً. ورأى أن حظوظ الرئيس التوافقي أصبحت كبيرة جداً بعد انتخابات المتن، وأشار إلى أن المعارضة قد تقبل بالنصف زائداً واحداً، وخصوصا أن عدد النواب في صفوفها يرتفع.


  • رأى رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي، «أن حفلة الصراخ القائمة في أوساط بعض قادة قوى السلطة، هي الرد الوقح لبعض الخائفين من أي نتائج إيجابية قد تتأتى عن المبادرات أو الاتصالات العربية لحل الأزمة الحكومية». وإذ دعا مخزومي رئيس تيار «المستقبل» النائب سعد الحريري إلى «التنسيق مع حليفه النائب وليد جنبلاط كي لا تتضارب مواقفهما»، ذكر النائب الأول بأن «اعترافه السابق بخذلان المبادرتين السعوديتين لا يسمح له بأن يتحدث عن رفض المعارضة لوزير في حكومة، وخصوصاً أن سعد الحريري هو صاحب شعار: إن حكومة الاتحاد الوطني هي «انتحار».
    (الأخبار، وطنية، مركزية)