بانتظار ضوء أخضر أميركي
جزم مرجع سياسي بأنّه ما عدا التحرك السعودي الذي يقوده السفير عبد العزيز خوجة، ليس هناك أي تحرك دبلوماسي آخر يذكر على الساحة اللبنانية، وخصوصاً على مستوى ما كان منتظراً من الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى ووزير الخارجية الفرنسية برنار كوشنير. وكلّ ما ينتظر من خطوات مرتقبة في الأفق يبدو أنّها مؤجلة بانتظار ضوء أخضر أميركي لم يُعطَ الإذن به بعد.

نهاية النفق قريبة

توقّعت مصادر أمنية مراقبة للوضع في نهر البارد أن تكون سلّة الشروط التي وضعها ما بقي من فلول «فتح ـــــ الإسلام» للاستسلام وفق اللغة العسكرية المتعارف عليها، إشارة إلى دنو المعركة من النهاية. ورغم هذا الاعتقاد، رفضت المراجع المعنية تحديد الفترة الزمنية القصوى للانتهاء من هذه الظاهرة، وأكّدت أن بعض الخطوات الجاري تنفيذها سيسهل مهمة رؤية نهاية النفق.

لعبة «البازل» لم تبدأ

نقل عن أحد الدبلوماسيّين المعتمدين في بيروت قوله في مجلس خاص إنّ لعبة تركيب «البازل» الخاصة بمستقبل الوضع في لبنان، وتحديداً الاستحقاق الرئاسي، لم تبدأ بعد. وأضاف: «تخيّل البعض أنّ هناك طبخة ما، فتوجّس وانتفض من لا شيء ومن دون مبرّر». وسأل متعجباً: «كيف سيكون الوضع عليه عند وضع الطبخة على النار؟».

ترجمة إيجابية للمفاوضات

يستعدّ أحد الأحزاب اللبنانية الذي يشهد حركة نهوض كبيرة في أعقاب الانتخابات الفرعية في المتن الشمالي لاستيعاب رزمة من القرارات الإدارية والحزبية المهمة التي اعتبرت نتيجة حتمية وترجمة إيجابية تنهي مرحلة المفاوضات التي أجراها مع بعض الدائرين في فلكه، تمهيداً للعمل من ضمن هيكليته الحزبية.

غياب إلى ما بعد الاحتفالات بالنصر

عاب العديد من السياسيين والدبلوماسيين على أحد المسؤولين الحكوميين وآخر من القادة السياسيين غيابهما عن لبنان في هذه المرحلة الحساسة التي تعدّدت فيها الملفات المعقّدة المطروحة على اللبنانيين سياسياً واقتصادياً ومعيشياً ورئاسياً. وفوجئ أحد الحلفاء بتبرير الغياب الى حين الانتهاء من احتفالات حزب الله بالانتصار.