كرر النائب الياس سكاف، إثر زيارته على رأس وفد من الكتلة الشعبية إلى مقر حزب الطاشناق، استنكاره لما «تعرضت له الطائفة الأرمنية»، وقال: «إننا كتلة تمثل جميع الطوائف، ونقدر تماماً قيمة الإنسان وحقوقه ونرفض التعدي على الغير»، مضيفاً: «نرى أننا نحن اللبنانيين علينا أن نتضامن، وإذا كان لا بد من «فشة خلق»، فلتكن بالوسائل الديموقراطية لا من خلال التعدي على الطوائف الأخرى، لأن ذلك لا يوحّد البلد، بل على العكس يوصل البلاد إلى مشاكل أخرى كبيرة». ورأى أن «المشاكل تحل بالوسائل الديموقراطية واحترام الغير».من جهته قال النائب آغوب بقرادونيان، رداً على سؤال عما إذا كان الحزب يرى الاعتذار غير المباشر للرئيس أمين الجميّل يوم الأحد الماضي كافياً لعودة المياه إلى مجاريها: «حزب الطاشناق أصدر بياناً يوم الأحد، بعد خطاب الرئيس أمين الجميّل، رأى فيه أن تصريحه خطوة إيجابية نحو تصحيح الإساءة، ويجب أن تترجم بخطوات فعلية لتقريب وجهات النظر، وكلمة الاعتذار ربما اعتبروها سلبية وخصوصاً في وسائل الإعلام. ولكن نحن كررنا القول إننا لا نطلب الاعتذار من على شرفته في بكفيا، إنما نرى أن خطابه إيجابي رغم وجود بعض السهام، ولكن نعتقد أنه لا بد من إعطاء الأمر بعض الوقت».
وعما يتردد عن بدء رئيس حزب الكتائب كريم بقرادوني بجولات بعيداً عن الأضواء، وما إذا زار مقر الطاشناق، قال بقرادونيان: «لم نلتقِ الأستاذ بقرادوني بعد عودته من السفر، وأبوابنا مفتوحة وهو صديق، ومقر الطاشناق نعتبره بيته الثاني، فليس لدينا أي مشكلة».
يشار إلى أن وفد الكتلة ضم النواب: جورج قصارجي، حسن يعقوب وسليم عون، وكان في استقبالهم الأمين العام للحزب هوفيك مختاريان وبقرادونيان وأعضاء اللجنة المركزية.
من جهة أخرى زار القائم بالأعمال الجديد في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد مجتبى فردوسي بور، النائب سكاف، في منزله في اليرزة، وجرى عرض للأوضاع الراهنة والأحداث في لبنان والمنطقة، وضرورة تكاتف الجميع لتخطي الصعاب التي تمر بها المنطقة.
(وطنية)