• دان نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان «التصريحات التي تسيء إلى الآخرين وتبعد بين اللبنانيين»، ونوّه بـ«جهود المملكة العربية السعودية وسفيرها وكل الجهات الدبلوماسية التي تقف على مسافة واحدة من جميع الأفرقاء». وأسف «للتصريحات التي طالت قائد الجيش الذي أثبت أنه قائد حكيم جنّب البلاد الكثير من الويلات».

  • رأى وزير العدل شارل رزق أن «الكلام الذي نسمعه عن الرئاسة لا يخلو من السذاجة، وكأن الرئاسة جائزة لمن يحلو له الترشّح لها». ورأى «أننا أمام خيارين: الأول، أن نستسلم للخارج وننتظر منه رئيساً، وعندئذ لن يكون لنا رئيس أو يكون لنا رئيس مستورد، والأمران يعنيان انهيار البقيّة الباقية من نظامنا الديموقراطي البرلماني، والثاني أن يكون التوافق بين اللبنانيين مدخلاً لتوافق يمتدّ إلى سائر المنطقة». واشترط لذلك أمرين: «الأول، أن نتفاهم حول طبيعة المحكمة الدولية، وهل هي لإحقاق الحق أم هي للنيل من هذا النظام الإقليمي أو ذاك؟ والثاني، هو التفاهم على تطوير نظامنا السياسي».


  • رأى وزير الشباب والرياضة أحمد فتفت، في حديث إذاعي، أن «هناك الآن حديثاً سياسياً على مختلف الصعد للخروج بحل لموضوع الانتخابات الرئاسية، وأعتقد بأننا سنحصل على رئيس جديد في تشرين الثاني». ودعا إلى «قراءة» التحذيرات التي أطلقها النائب وليد جنبلاط من أي تسويات «جيداً، فهو لم يتحدث عن رفض التوافق، أو رفض الحلول، بل تحدث عن التسويات».


  • أكد نواب عاليه في «اللقاء الديموقراطي»، إثر اجتماعهم الدوري أمس، على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية في وقتها الدستوري. وشدد النائب فيصل الصايغ باسم النواب على «أننا لن نسمح بالدخول في فراغ»، وأكد أنه «إذا تعذرت الانتخابات بسبب السعي لتعطيلها، فإننا ذاهبون إلى انتخابات على أساس النصف زائد واحد (...) والخروج برئيس سيادي، استقلالي يمثل خط قوى 14 آذار».


  • أعلن رئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد إثر زيارته رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، على رأس وفد من التنظيم، أنه «يسعى إلى تسوية سياسية لأن المعارضة تتمسك بالتسوية وبالتوافق على رئيس للجمهورية وتسعى لحماية الأمن والاستقرار والسلم الأهلي». وشدد على أن «تحصين الساحة لا يتم إلا عبر حكومة وحدة وطنية وتوافق على رئيس للجمهورية ومن خلال تسوية سياسية تحمي لبنان وتعالج أزماته».


  • استبعد عضو اللقاء الوطني الوزير السابق ألبير منصور حصول أي توافق، بالرغم من الجهود الحثيثة التي يقوم بها رئيس مجلس النواب نبيه بري للوصول إلى حل قبل الاستحقاق الرئاسي، معتبراً أن «الخطة الأميركية التي تنفذها قوى الأكثرية هي محاولة وضع اليد على رئاسة الجمهورية بعدما وضعت يدها على الحكومة وعلى مجلس النواب». ورأى أن كلام قائد الجيش «وجه ضربة قاصمة لخطاب قوى الأكثرية السياسي الذي كان يقوم على اتهام سوريا بكل ما يجري في لبنان».


  • ثمّن رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي، في تصريح، كلمة الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله في ذكرى «الانتصار التاريخي الذي حققه لبنان». ورأى «أن الحملات ضد قيادتي الجيش والمقاومة بمثابة خيانة لدماء الشهداء». ودعا «قوى السلطة وخصوصاً الثلاثي المعطل: وليد جنبلاط، سمير جعجع وسعد الحريري، إلى التوقف فوراً عن زرع الألغام في وجه الاتصالات الساعية إلى حل الأزمة».
    (وطنية، أخبار لبنان)