أكد وزير الخارجية المستقيل فوزي صلوخ «أنني لم أتوقف عن تصريف الأعمال، ولكن مضت فترة لم أتسلم خلالها بريد الوزارة فاستأنفت تصريف الأعمال، وأحضر إلى الوزارة كلما تدعو الحاجة. ويهمني تسيير أعمال الوزارة وخدمة الناس، ومن واجبي أن أصرّف الأعمال لتبقى الوزارة على اتصال بسفاراتنا وبعثاتنا في الخارج»، لافتاً إلى أن وزارة الخارجية «هي رمز لبنان وتعكس الصورة الحضارية الجمالية عن لبنان في الخارج، وهدفنا الوحيد هو خدمة لبنان الواحد الموحد والمستقل والسيد».وعن بدء العد العكسي لانتخابات رئاسة الجمهورية، تمنى صلوخ إثر زيارته رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر «أن يوفق القادة الروحيون والسياسيون والمخلصون والقادرون لإيجاد الحل المناسب، وأملنا كبير في أن تجري انتخابات رئاسة الجمهورية في موعدها ليكون للبنانيين في 23 تشرين الثاني رئيس جديد، وكذلك تستقيل الحكومة وتتألف حكومة جديدة، لينعم لبنان بوضع طبيعي ومستقر حافل بالمحبة والطمأنينة والسلام».
(وطنية)