• اتهم المرجع السيد محمد حسين فضل الله، في خطبة صلاة الجمعة، «أميركا ومعها أكثر من دولة أوروبية وعربية بمنع أي حل واقعي للأزمة المستحكمة التي تسيطر على أوضاع لبنان»، لافتاً الى «أن بعض الدول الأوروبية التي قدمت بعض الحلول وخططت لإيجاد حالة سياسية مستقرة في لبنان، تراجعت بعد تعرضها لضغوط أميركية مباشرة وغير مباشرة. وبعض الدول العربية التي تحدثت عن صيغة للحل ما لبثت أن غيرت موقفها انطلاقاً من الخطة الأميركية».

  • رأى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، في خطبة الجمعة، «أن لبنان اليوم على مفترق طرق، ونطالب الجميع بالعمل لإنقاذ الوطن ولا سيما أننا أمام استحقاق انتخاب رئيس جديد». وسأل: «لماذا لا تكون هناك حكومة وحدة وطنية، ولماذا نسمح بالتدخل الأجنبي في شؤوننا فتطالب وزيرة خارجية أكبر دولة بعدم تغيير بعض المواد في الدستور؟». ودعا الى انتخاب رئيس «بأغلبية الثلثين»، وطالب «بالمحافظة على الجيش وقيادته».


  • أكد وزير العمل المستقيل الدكتور طراد حمادة أن المعارضة «تغلِّب الوفاق على الصدام في الشأن الداخلي، وتريد التسوية للوصول إلى حلول للأزمة السياسة الراهنة»، مكرراً في حديث إذاعي أن «حكومة الوحدة الوطنية هي المدخل الأساس لتهيئة الأجواء لاختيار رئيس للجمهورية بالتوافق».


  • أمل النائب الياس عطا الله في حديث إذاعي تأمين «كل شروط النجاح لإتمام الاستحقاق الرئاسي في موعده الدستوري»، لافتاً إلى أن «احتمالات تضييع هذا الاستحقاق وعدم السماح له بأن يتوج بما هو مرتقب لا تزال قائمة». وقال «إن مواصفات الرئيس يجب أن تكون مواصفات وفاقية، والمهم أن يكون محسوباً على الدستور وعلى الثوابت الوطنية. هذا هو الرئيس الوفاقي، إما التوافقي فأخشى أن يكون عرضة لبازارات تحرفه عن المبادئ».


  • استغرب رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي، في تصريح أمس، «تمادي فريق السلطة في الاستخفاف بمخاطر الوصول إلى الاستحقاق الرئاسي من غير توافق على حكومة إنقاذ ورئاسة الجمهورية». ورأى «أن هذا الفريق يهرول لاستثارة الوصاية الجديدة لفرض إرادتها على لبنان». وطالب الرئيس فؤاد السنيورة بـ«توضيح الحديث المتداول عن دوره في إقناع وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس لمنع أي تعديل للدستور مخافة وصول قائد الجيش العماد سليمان لرئاسة الجمهورية».


  • رفض المجلس الأعلى لحزب الوطنيين الأحرار في اجتماع عقده برئاسة رئيسه دوري شمعون «زج الجيش في الحسابات السياسية، وخصوصاً ما يتعلق منها بالاستحقاق الرئاسي من أي جهة أتى». وتوقف أمام الخطاب الأخير للأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله الذي «لم نجد أي جديد فيه لا مضموناً ولا شكلاً»، منتقداً «المحور السوري ـــــ الإيراني وحلفاءه اللبنانيين، وفي مقدمهم حزب الله». وحذر «من أي مغامرة يقدمون عليها مجدداً خدمة لأهداف عقائدية ومصالح حلفهم الإقليمي».


  • أعلن إمام مسجد عيسى ابن مريم (كفرجرة ــ صيدا) الشيخ حسام العيلاني استقالته من «الجماعة الإسلامية». ولم يذكر العيلاني، الذي لا يتولى أي مسؤولية تنظيمية في «الجماعة»، في بيان وزعه أمس، أسباب الاستقالة، لكنه أشار إلى أن «من المفترض أن تكون الرسالة الاستقالة قد وصلت إلى المعنيين»، متمنياً للأمين العام لـ«الجماعة» الشيخ فيصل مولوي التوفيق في قيادتها نحو الأفضل.
    (الأخبار، وطنية)