البقاع ـ الأخبار
ادعت رئيسة جمعية «الرحمة معك يا لبنان» والرئيسة السابقة للحملة الشعبية السعودية السيدة صباح سليمان الحلاق مساء السبت الماضي لدى مخفر شتورا أنها تعرضت لمحاولة اغتيال في ساحة شتورا بعد مغادرتها مكتبها في سنتر زهمول في سيارتها الخاصة.
وقالت الحلاق لـ«الأخبار» أمس إن شخصين كانا يستقلان سيارة مرسيدس بيضاء اللون اعترضتها أمام مبنى الجمارك اللبنانية في ساحة شتورا بعد أن شهر أحدهما مسدسه الحربي بوجهها في محاولة لإطلاق النار حيث «استدركتُ الأمر وانطلقت مسرعة بسيارتي التي اصطدمت بعمود، ما أدى إلى إصابتي برضوض متوسطة».
وأوضحت الحلاق أنها لم تستطع التعرف بشكل دقيق إلى «ملامح» الشخصين، و«عندي بعض الشكوك بهويتيهما، لكنني تقدمت بدعوى ضد مجهول»، مشيرة إلى أن ما جرى معها في ساحة شتورا مساء السبت «ليس الأول من نوعه، فقد تعرضت قبل عشرة أيام لمحاولة اغتيال أيضاً»!
ورداً على سؤال، أشارت الحلاق إلى أن مجهولين كانوا «يسألون عني وعن مكتبي في شتورا قبل فترة، لكن لم أعرفهم أو أعرف هويتهم». وإذا ما كانت محاولة «قتلها» تحمل أبعاداً سياسية، قالت الحلاق لـ«الأخبار» إنها لا تستبعد ذلك و«أنتظر نتائج التحقيق الأمني لمعرفة الحقيقة»، واضعة احتمال وجود «تنافس في العمل» هدفاً أيضاً يقف وراء ما تعرضت له، موضحة أنها ستضع كل ما عندها من معلومات بتصرف القضاء اللبناني.
وكانت السيدة الحلاق، وهي باحثة اجتماعية، قد تولت طوال فترة العدوان الإسرائيلي على لبنان العام الماضي وما تلاه مهام رئاسة الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب اللبناني حتى شهر أيار الماضي، حيث أسست جمعية «الرحمة معك يا لبنان» بهدف تقديم مساعدات اجتماعية وإنسانية لمحتاجين.