أكد السفير المصري في لبنان حسين ضرار أن التوافق بين اللبنانيين ضروري من أجل الاستقرار والسيادة.استقبل رئيس الجمهورية إميل لحود أمس السفير ضرار في زيارة وداعية لمناسبة انتهاء عمله في لبنان، وعرض معه التطورات. وأشاد لحود بالجهود بجهود ضرار لتعزيز العلاقات اللبنانية ـــــ المصرية وتطويرها في كل المجالات، مقدراً خصوصاً الدور الذي أداه خلال الظروف الصعبة التي مر بها لبنان وما قدمته بلاده لمساعدة اللبنانيين، ولا سيما خلال العدوان الإسرائيلي الصيف الماضي. وحمله رسالة شكر وامتنان إلى الرئيس المصري محمد حسني مبارك.
وتقديراً لعطاءات ضرار منحه لحود وسام الأرز الوطني من رتبة ضابط أكبر، متمنياً له التوفيق في مهماته الجديدة.
واعتبر السفير المصري هذه المبادرة «تكريماً إلى الشعب المصري الذي تربطه بالشعب اللبناني علاقة أخوة متجذرة». وأشار ضرار إلى أن خلفه أحمد البديوي سيصل في أوائل الشهر المقبل إلى بيروت لتسلم مهماته الدبلوماسية.
واعتبر ضرار أن الأزمة في لبنان عابرة، مشيرا إلى أن لحود طمأنه إلى أنه يتخذ كل ما يلزم «بحكمة وروية للم الشمل لأن لبنان هو وطن التوازن والتوافق».
ورأى أن مؤتمر الحوار اللبناني «على طاولة البحث، لكنها ليست آنية بسبب الصعوبات القائمة».
وزار ضرار وزير الاتصالات مروان حمادة، معلناً تطابق الآراء على أهمية التوافق في هذا البلد».
وكرمت الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية والرابطة القبطية في لبنان السفير ضرار في حفل غداء أقيم على شرفه بحضور فاعليات سياسية وحزبية ورجال دين.
(وطنية)