أكّد نائب رئيس مصلحة الطلاب في القوات اللبنانية شربل عيد، أنّ عقلية النظام الحاكم في سوريا لن تتغير، والسوريين في لبنان «لم يكونوا سيّاحاً بل أتوا كسلطة احتلال، فدمّروا مؤسساتنا واغتالوا رجالنا ورموز الاستقلال». ووصف عيد النظام السوري «بنظام القتلة ولكننا سنستكمل مسيرة الاستقلال وثورة الأرز». ودعا إلى تسليم سلاح حزب الله وحصره بيد الدولة، واصفاً «رئيس الجمهورية العماد إميل لحود بالباشكاتب والمأمور والموظف المطيع بامتياز عند النظام السوري». ورأى أنّ الرئيس المقبل يجب أن يكون من صفوف 14 آذار ويتبنّى شعاراتها وينفذ القرارات الدولية. كلام عيد خلال الملتقى الشبابي الأول الذي ينظمه مكتب البقاع الجنوبي في منظمة الشباب التقدمي، في البقاع الغربي.أما الأمين العام لمنظمة الشباب التقدمي ريان الأشقر، فرأى أنّ طبيعة نظام لبنان الطائفي والمذهبي تفسح المجال للمقايضات وتبادل المنافع بين السلطة وما كان يفرض في عهد الوصاية. وذكّر الأشقر بالتحركات الطلابية للمطالب المحقة في وجه السلطة في الخمسينات والستينات وأوائل السبعينات، وبالشهداء الذين سقطوا آنذاك، متحدثاً عن دور الجامعات والانفتاح والحوار في مواجهة الأنظمة والأحزاب الشمولية التي تستأثر ببعض الجامعات وترى أنها ثُكن عسكرية لتحقيق أهدافها غير المحقة.
بدوره، رأى «الكتائبي» بشير أبو طنوس أنّ الشباب هم المستقبل الواعد للبنان، و14 آذار ليست ذكرى عادية بل مكتوبة بالدم، ووعد بمتابعة المسيرة، مشدداً على وحدة صف 14 آذار وضرورة إجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده الدستوري.
ودعا رئيس جمعية شباب المستقبل أحمد الحريري إلى تطبيق الطائف وعدم المس بالدستور، وانتخاب رئيس جمهورية لديه مشروع لبناء لبنان جدي ويؤمن بالسيادة والحرية والاستقلال. ورأى أنّ الجنرال ميشال عون هو أكثر من يهمش المسيحيين عن طريق طروحاته وشعاراته وتحالفاته، وأكد الحريري ثقافة الحياة لمواجهة ثقافة الموت ومواجهة القوى الظلامية.
(الأخبار)