بدء التحقيق في إخبار أسود عن «فتح الإسلام»
نال الإخبار الذي تقدم به النائب السابق لقائد «القوات اللبنانية» المحامي إيلي أسود عن «فتح الإسلام» إلى النيابة العامة التمييزية رقماً هو 1843/م/2007، وأحيل الإخبار الذي نشرته «الأخبار» قبل أيام بقرار من النائب العام التمييزي سعيد ميرزا إلى المباحث الجنائية المركزية للتحقيق في مضمونه. وينتظر أن تستمع الأجهزة المختصة إلى مقدم الإخبار المحامي أسود خلال الأيام المقبلة بعد استدعائه للنقاش في مضمونه، على أن تستمع الأجهزة عينها إلى نحو عشرين شخصاً ومسؤولاً تمت تسميتهم بصفة شاهد.
تجدر الإشارة إلى أنها المرة الأولى التي يرفع فيها هذا الملف من دائرة التداول الإعلامي إلى التحقيق القضائي فيه.

الكتائب تطالب الأجهزة الأمنية بالقيام بواجباتها

اتّهم حزب الكتائب في بيان أصدره أمس «مجموعات مسلّحة بالتعدي على كتائبيين وبيوت الكتائب اللبنانية في أكثر من منطقة، الأمر الذي أدى إلى قلق بالغ لدى الرفاق المسؤولين المحليين من النتائج السلبية المترتبة على استمرارها». ورأى الحزب أن ما رفع من نسبة التعديات هو «عدم وصول التحقيقات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية المختصة الى أشياء ملموسة تدل على المعتدين، في وقت يتعرض فيه الرفاق للتوقيف».
وعدّد البيان عدداً من الحوادث الأخيرة، ومنها ما جرى في بلدة الكحالة ليل الأحد ـــــ الإثنين الماضي، من إطلاق نار على أحد الكتائبيين ريشار بجاني، «الذي ما زال في المستشفى يعالج من رصاصتين، أطلقها رام ماهر من سيارة تابعة لموكب «التيار الوطني الحر»، في وقت ما زال خالا بجاني قيد التوقيف بعدما أفرِج عن شقيقه ايليا، ولا يزال الجاني فاراً حراً». وذكرت مصادر قضائية لـ«الأخبار» أن القوى الأمنية أوقفت 5 أشخاص للتحقيق معهم في حادثة الكحالة.
وأضاف البيان أن بيتين للكتائب في كسروان، تعرّضا ليل الجمعة ـــــ السبت الماضي «لخلع الأبواب والتخريب وتكسير منصّات الأعلام وتمزيق صور الرئيس أمين الجميل والشهيد بيار الجميل». واتهمت الكتائب مجموعات من المعارضة «باستفزاز الكتائبيين في البترون» مما أدّى الى إشكالات انتهى بعضها باستدعاء الرفاق إلى مراكز المخابرات، فيما الجناة يجولون في البلدات».
ودعت الكتائب الأجهزة الأمنية إلى القيام «بما عليها من واجبات لضبط الوضع وتوقيف الجناة عند حصول أي اعتداء، ولو كان مسبّبه كتائبياً أو صديقاً».
من ناحية أخرى، صدر عن لجنة الإعلام في التيار الوطني الحر بيان اتهم فيه حزب الكتائب «بعدم التمييز بين الحقيقة وخياله الخصب». وطالب التيار الكتائب بأن يشكو الأمر إلى «المراجع الأمنية والقضائية المختصة لتتخذ الإجراءات المناسبة في حق الفاعلين» في اعتداءات البترون وكسروان.
ورأى «التيار» أن ما يلفت في بيان الكتائب وجود «نيّة مبيتة للإعداد لاعتداءات، سبق أن عانى التيار الوطني الحر ومناصروه مثلها في أكثر من منطقة وأكثر من مناسبة».
(الأخبار)