تتجه قوى من فريق 14 آذار، بالتعاون مع جهات خارجية، إلى الضغط على البطريرك الماروني لكي يطوّر موقفه من الاستحقاق الدستوري، وفق آلية تجعل موقفه من ضرورة توفير نصاب الثلثين مشروطاً بمشاركة جميع النواب في الجلسة، دون ضمان توافق مسبق. ويعمل الفريق المكلّف بهذه المهمة على أن يكون موقف صفير هذا وارداً في النداء المتوقع صدوره عن مجلس المطارنة الموارنة في أيلول المقبل، والذي يتوقع أن يترافق مع اشتداد الضغوط الأميركية على العماد ميشال عون وفريقه، وأن يعمل على خلق مشكلة إضافية بين الأخير والبطريرك الماروني.