عين تراز ــ عامر ملاعب
لمناسبة انتخاب أعضاء المجلس التنفيذي الجديد لـ«رابطة الروم الملكيّين الكاثوليك»، استقبل البطريرك غريغوريوس الثالث لحّام، في مقرّ البطريركية الصيفي في عين تراز ـــــ قضاء عاليه، وفداً ضمّ رئيس الرابطة مارون أبو رجيلي الذي أعيد انتخابه والأعضاء الجدد، وعقد معهم لقاءً للبحث في آفاق عمل الرابطة وتصوّرها المستقبلي، على مستوى الأنشطة والدور والأهداف.
بعد اللقاء، أشار أبو رجيلي الى «التمسّك بالمسلك التاريخي للكنيسة الملكيّة الرومية الكاثوليكية، ولا سيما في إطار قيم الاعتدال والاتفاق والتواصل مع كل الطوائف والأديان»، متوجّهاً الى البطريك لحّام بالقول: «سنبقى نتفاعل مع قضايا الوطن والمجتمع، ونعتزّ بالعمل تحت لوائكم وإرشاداتكم بروح ملهمة وداعمة لنشاطنا ودورنا وخياراتنا، وللتعاطي في المجتمع والخدمة بفضيلة وتسامح»، طالباً منه تقديم «البركة والدعم» للرابطة.
بدوره، هنّأ البطريرك لحّام الأعضاء الجدد في اللجنة التنفيذية للرابطة، وأشار الى أن «الرابطة تعني اللحمة»، مشدّداً على ضرورة «إنشاء العديد من الروابط، في كل المجالات، لتقريب المسافات بين اللبنانيين».
وإذ دعا اللبنانيين إلى «أن يتمتّعوا بالشجاعة الكافية ليكونوا لبنانيّين مئة بالمئة»، أبدى لحّام أسفه لكونهم «نشروا غسيلهم القذر على صنوبر بيروت وعلى أبواب المقارّ الحزبية المختلفة وعلى شرفات السياسيين الكبار»، فـ«لم يعطوا بذلك الوجه الجميل للبنان وللمواطن وللسياسيين»، مؤكّداً أن لبنان يحتاج «لأن نكون منفتحين، وأن نجعل كل من يحب لبنان معنا، مع الحفاظ على هويّتنا اللبنانية الصافية».
ورداً على سؤال عن الاستحقاق الرئاسي، اكتفى لحّام بالإعراب عن تمنيّه «أن يكون الخامس والعشرون من أيلول المقبل يوماً مباركاً»، مؤكّداً على أهمية أن يكون قرار الرئاسة «لبنانياً صافياً»، لأن أي قرار خارجي «لن يصبّ في مصلحة لبنان».
وتجدر الإشارة إلى أن المجلس التنفيذي الجديد للرابطة يضمّ إضافة الى رجيلي كلاًّ من: شارل الهندي، إيلي الخوري، أنطوان الحايك، روفايل معلوف، توفيق صليبا، جورج وازن، غسان أبو عضل، أمال جابر، ميشال الخوري، خليل أبو خليل، شبلي الهبر، بولس نعمة، غابي بو رجيلي وجان كلود الصبّاغ.