◄ أكد نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي أنه ليس جزءاً من حالة «8 آذار» أو فريق المعارضة ولا علاقة له بما يحصل راهناً، وقال: «أنا صاحب رأي معارض ولست في المعارضة وأعطي رأيي بحرية مطلقة في الأمور وحر في تحركي». وأكد تبنّيه موقف البطريرك الماروني نصر الله بطرس صفير بالنسبة الى تعديل الدستور، ورأى أن «الاصطفاف والانقسام في البلد بلغا حدّاً كبيراً إلا أنني أعتقد ان جهداً مهماً يبذل ويعوّل عليه، قوامه عملياً الرئيس نبيه بري والبطريرك صفير لصياغة حالة وفاقية ما في المسألة الرئاسية، وهما يحاولان أن يوفّرا ظروفها المحلية والإقليمية والعربية والرعاية الدولية».(مركزية)


◄ وصف الوزير السابق ألبير منصور لقاء معراب بأنه «اجتماع لتجميع الصف الماروني في 14 آذار ومحاولة للقول إن وضع رئاسة الجمهورية ليس الوحي الأميركي من يقرره بل نحن لنا رأي أيضاً في محاولة تعمية أمام الناس وتغطية للإدارة الأميركية ومحاولة لجمع الصفوف في تسعير للصراع داخل الصف المسيحي بمواجهة النائب العماد ميشال عون». واعتبر أن اجتماع الرابية محاولة رد مسيحية أكثر منها مارونية للقول إن المسيحيين عموماً هم بغالبيتهم مع العماد عون. وأكد أنه «إذا عقد اجتماع وطني عام بمواجهة المشروع الأميركي الإسرائيلي فسأشارك فيه، وأنا لا أعتبر نفسي مسيحياً ولا مسلماً في السياسة، بل أنا لبناني عربي لا أكثر ولا أقل»، منبّهاً الى «أن البلد ذاهب الى صراع كبير سياسي وأمني متوتر. والوضع ليس مريحاً إطلاقاً».
(مركزية)


◄ رأى رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي، في تصريح «أن الرفض العلني والصارخ للنائب جنبلاط لأي تسوية أو حتى أي مسعى لتخفيف الاحتقانات الداخلية، يكشف مستوى الضغوط التي يمارسها هذا الرجل على حلفائه عند كل بارقة أمل في نجاح مشروع للتوافق الداخلي، ولمنع أي خطوة نحو التلاقي بين اللبنانيين»، مذكراً بـ«الفرص والمبادرات التي أهدرت على أيادي جنبلاط وقائد القوات اللبنانية سمير جعجع وأقرّ بها رئيس تيار «المستقبل» النائب سعد الحريري، خصوصاً تلك التي تمّت بجهود عربية لإرساء تسوية لبنانية للأزمة الحكومية». وقال «ان الخيانة الحقيقية هي الاستمرار في اللحاق بركب «مخربي» التسوية».
(وطنية)