زار النائب غسان تويني الرئيس نبيه بري أمس، ووصف للصحافيين كيفية مشاركته في لقاء معراب وسببها، كالآتي: «صعدت إلى اللقاء أولاً من باب الحشرية مني. ولقد جاءني رسول عشية الاجتماع وقال: كنا ننوي الاجتماع مارونياً، لكن وجدنا أنه لا يصح أن يكون الحاضرون من الموارنة وحدهم، وسيتهموننا بالتعصب أعوذ بالله، نريد أن تحضر عن الروم. فقلت له: ما الذي سيأخذني إلى معراب؟ ودلّوني، لكنني رغم ذلك ضعت، فأجريت اتصالاً هاتفياً، ثم أرسلوا لي قوى الأمن الداخلي لمواكبتي، وسألوني: ألا يوجد حرس معك؟ فقلت: لا، وواكبتني قوى الأمن إلى حين وصلت، ووجدت حصناً طويلاً عريضاً». سئل: ماذا خرج من هذا اللقاء؟أجاب: «خرج منه أشياء كثيرة، لا شيء نهائي على الإطلاق. أولاً الجلسة مع الجميع لذيذة، وكان الجو مرحاً، وكانت ستريدا (جعجع) وأختها والسيدات، والسيدة نائلة لم تعد تتكلم ففهمنا أنها مرشحة، وقد تكلم ابنها، وقلت لها هل بدأت في توزيع الأدوار، وهل أصبحت في مقام لم يعد يسمح لك بأن تتكلمي، وهو مقام الرئاسة، هل تدربين ميشال؟ فقالت: ميشال جيد جداً، فأجبتها: أعرف ذلك، ولكن اثنين من آل معوض من زغرتا كثير». وقال إنه ضد «القوات»، وإن الاجتماع عُقِد في معراب بعد «بحث في أن يكون في مكان آخر، لكن لم يحصل ذلك».