بعلبك ــ علي يزبك
أكد عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب حسين الحاج حسن «أن المعارضة لن تسمح بأن يمرّ المشروع الاميركي في لبنان وسوف تسقطه بالسياسة» داعياً فريق السلطة إلى ملاقاة المعارضة في منتصف الطريق «حتى لا نقع في الفراغ السياسي».
كلام الحاج حسن جاء خلال حفل تكريم أقامته السفارة الإيرانية في لبنان أمس للإعلاميين العاملين في محافظة البقاع لمناسبة ذكرى الانتصار الأولى للبنان على العدوان، وذلك في حضور الوزير المفوض القائم بأعمال السفارة مجتبى فردوس بور، المستشار الإعلامي محمد درستي، مسؤول قسم إعلام «حزب الله» في البقاع أحمد ريا ومسؤول المكتب الإعلامي في السفارة ابراهيم حرشي.
وأكد الحاج حسن «أن المعارضة لن تسمح بأن يمرّ المشروع الأميركي في لبنان، وسوف تسقطه بالسياسة» داعياً فريق السلطة إلى ملاقاة المعارضة في منتصف الطريق حتى لا نقع في الفراغ السياسي، وإلى إيجاد تسوية لا إلى الإلغاء لأن مصالح اللبنانيين لا تقاد بالعناد والزواريب الضيقة.
وهاجم الحاج حسن بعنف كلاًّ من النائب وليد جنبلاط ورئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية» سمير جعجع وقال: «هذا الثنائي يمثّل مع الاميركيين محور الشرور والفتنة والحرب الأهلية وإجهاض التسويات وتعطيل المبادرات، وهم ليس لديهم صديق ولا حليف ومستعدّون للطعن في الظهر في أية لحظة». ودعا جنبلاط إلى تفسير لماذا «خرج علينا في عام 2002 للحديث عن حوت المال ومَن قصد بهذا الوصف؟ ثم تراجع عن ذلك بعد ثلاثة أيام». وأشار إلى أن «أي رئيس للجمهورية يُنتخب على أساس النصف زائداً واحداً سنعدّه مندوباً سامياً للاحتلال الأميركي مع ما يعنيه ذلك من العمل لإسقاطه بكل الوسائل».
وتحدّث القائم بالأعمال الإيراني فأكد استمرار سياسة بلاده في دعم الشعب اللبناني الذي انتصر على عدوان تموز، مثمّناً دور الإعلاميين ووسائل الإعلام اللبنانية «الرائدة والتي تتمتع بخصوصية مميزة وفريدة في المنطقة».
وفي الختام تم تقديم دروع تذكارية للإعلاميين المحتفى بهم.