• أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية نايلة معوض بعد لقائها أمس السفير الإيطالي في لبنان غبريال شيشيا أهمية انتخابات رئاسة الجمهورية اليوم، معتبرة «أنه للمرة الأولى ينتقل القرار من سوريا الى لبنان، وللمرة الأولى سيكون هناك لبننة لهذه الرئاسة»، ومشيرة الى ان «دور الرئيس هو استكمال السيادة وبناء الدولة وطبعاً تقوية مؤسسات الدولة لنتمكن من مواجهة كل هذه الأوضاع الراهنة». بدوره أكد السفير الإيطالي ان بلاده والاتحاد الأوروبي «يهمّهما ان يحصل هذا الاستحقاق ضمن المهل الدستورية»، وموضحاً ان زيارة وزير خارجية البرتغال لبيروت أول من أمس كانت لمتابعة هذا الأمر.

  • حمل النائب مصباح الأحدب، في حديث تلفزيوني بشدّة على رئس تكتل «التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون، «على خلفية ما قاله أمس حول أهداف سمير جعجع ووليد جنبلاط التقسيمية، ودعوته الصوت السنّي المسؤول إلى الإجابة، عما إذا كانوا يقبلون بالتقسيم في لبنان»، وقال: «احترنا مع العماد عون من يدير من، هل قريطم تدير المسيحيين كما كان يقول عشية الانتخابات، أم جعجع وجنبلاط يديران قريطم؟»، معتبراً أن «كلامه استفزازي ومذهبي ويدل على تناقض مستمر».


  • أمل عضو كتلة المستقبل النيابية النائب عاطف مجدلاني في حديث إلى إذاعة «صوت لبنان» «أن تنجح الجهود الفرنسية بتهدئة الأجواء، في سبيل الوصول إلى طاولة حوار تكون كما طالبت فيها قوى 14 آذار، للتلاقي لحل الأزمة اللبنانية بكل مندرجاتها وبسلة متكاملة». وقال «إن «حزب الله» وحلفاءه ما زالوا يريدون فرض رئيس للجمهورية على لبنان، أو تعطيل الاستحقاق، وبذلك نأخذ لبنان إلى المجهول، وهناك معلومات تقول إنه من قلب بيروت حيث يتواجدون سيحاولون منع النواب من الدخول إلى المجلس النيابي لانتخاب رئيس للجمهورية».


  • أعرب النائب علي عسيران عن أمله «بحل سياسي ما، يجنب البلاد المزيد من الأخطار والتشرذم»، مؤكداً «أن الوقت قد حان لأن يعي الجميع خطورة المرحلة»، آملاً «الخير من جولة الموفد الفرنسي جان كلود كوسران». ودعا الى «مزيد من التعقل واليقظة لنتمكن من اجتياز هذه المرحلة الدقيقة بأقل خسائر ممكنة».


  • أكد عضو كتلة «القوات اللبنانية» النائب فريد حبيب أن الأكثرية ستنتخب رئيس الجمهورية خارج المجلس النيابي إذا اضطرت لذلك، وقال: «إذا أبقى الرئيس بري المجلس النيابي مقفلاً، فنحن مضطرون لذلك بالرغم من أملنا بأن ننتخب الرئيس داخل قبة البرلمان»، مؤكداً أن «الأكثرية ستنتخب الرئيس بالنصف زائداً واحداً لأن هذا الخيار سيكون أفضل من البقاء دون رئيس للبلاد كما تريد سوريا وإيران».


  • تساءل رئيس «جبهة العمل الإسلامي» الدكتور فتحي يكن «هل من المعقول والمقبول أن تضع قوى الرابع عشر من آذار هذا البلد وأهله على كف نفر من العفاريت من مسعّري الحروب ومرتكبي الجرائم وأصحاب السوابق في سفك الدماء والتعدّي على الحرمات ومن نزلاء ومتخرجي السجون»؟ كما تساءل: «ما الذي ستجنيه من تعتبر نفسها الأكثرية إن جاء تنصيب رئيس للجمهورية من كواليس البيت الأبيض الأميركي وأروقة هيئة الأمم المتحدة»؟


  • طالب رئيس «المؤتمر الشعبي» كمال شاتيلا، في حديث إذاعي، العرب بالتزام مبادرة السلام العربية، ورفض المشاركة في المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط الذي دعا إليه الرئيس الأميركي جورج بوش «لأنه يشترط التطبيع مع العدو الإسرائيلي أولاً». واقترح عقد اجتماع عربي ـــ إيراني ـــ تركي يؤكد جدولة انسحاب القوات الأميركية من العراق، ويرسم طريقاً للحل فيه.
    (وطنية، أخبار لبنان)