أعلن رئيس «حركة التجدد الديموقراطي» نسيب لحود أن «قوى 14 آذار» لم تحدد موقفاً موحداً من مسألة نصاب جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، موضحاً أن رأيه الدستوري في النصاب هو أنه النصف زئداً واحداً، «لكن سياسياً يجب أن يحضر جميع النواب الجلسة». ولفت إلى أن السواد الأعظم من قوى 14 آذار مع هذا الرأي. وأكد لحود في مقابلة مع «تلفزيون الجديد»، مساء أمس، أن الأكثرية لا تزال تمتلك النصف زائداً واحداً، معتبراً أن بعض أطراف هذا الفريق الذين يرفضون عقد جلسة من دون نصاب الثلثين لن يسمحوا بالفراغ في مركز رئاسة الجمهورية، نافياً «أن يكون في نية الأكثرية اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي بواسطة الولايات المتحدة الأميركية لاستصدار قرار حول رئاسة الجمهورية على غرار القرار 1559».ووصف لقاءه الأخير مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري بأنه كان ودياً «وإن كان هناك بعض الخلافات في وجهات النظر حول بعض المواضيع وخصوصاً في مسألة النصاب».
ورداً على سؤال أعلن لحود ، في حال تبني «فريق 14 آذار» ترشيحه لرئاسة الجمهورية، استعداده للقاء رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون و«حزب الله» ومحاولة إقناعهم بمشروع 14آذار معتبراً أن هذا المشروع «يتسع لطموحات جميع الأفرقاء ومنهم المعارضة». وشدد على أن الرئيس المقبل يجب أن يحترم القرار 1701 وجميع القرارات الدولية وأكد أنه يجب تطبيق مقررات الحوار الوطني حول العلاقات مع سوريا. وعن سلاح المقاومة رأى أن الدولة وحدها يجب أن يكون في حوزتها السلاح على أن يعالج موضوع سلاح «حزب الله» من خلال الحوار والاتفاق على استراتيجية دفاعية.