• انتقد النائب علي حسن خليل «كلام بعض السياسيين عن إمكان أن ينتخب رئيس جمهورية لبنان كيفما كان»، معتبراً هذا الكلام «خروجاً عن قواعد الدستور اللبناني ووثيقة الوفاق الوطني». ورأى في ندوة أقامتها حركة «أمل» في بلدة يارين في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر «ان ما نسمعه من مماحكات سياسية من شأنه ضرب المبادرات التي تسعى الى إخراج لبنان من الأزمة الراهنة، وليس آخرها مبادرة الرئيس بري التي بدأ البعض بتشويهها من خلال المواقف السياسية التي سنجابهها بإصرارنا على المضي قدماً في السعي لإنجاحها مع كل المخلصين، وسيبقى خطابنا متوازناً وعقلانياً لمواجهة كل العصبيات التي تتحكم بالبعض».

  • اعتبر النائب قاسم هاشم أثناء لقاء سياسي في بلدة حاصبيا «أن المشهد السياسي المتوتر والمشحون نتيجة سياسة التعنت والمكابرة لفريق السلطة بدأ يرخي بظلاله وانعكاساته السلبية على الوضعين الاقتصادي والاجتماعي، وما أزمة الكهرباء إلا أحد وجوه الواقع الاجتماعي المزري». وأضاف أن القرار الدولي الجديد 1773 «يبين أن الانحياز لمصلحة العدو الإسرائيلي ما زال الأساس بالنسبة إلى مجلس الأمن ومجتمعه الدولي».


  • شدد رئيس المكتب السياسي لـ«الجماعة الإسلامية» علي الشيخ عمار على ضرورة قيام المؤسسات الدستورية «بدورها كاملاً»، و«على أهمية أن يتوافق اللبنانيون جميعاً على اختيار الرئيس المناسب». وأضاف إثر زيارته النائبة بهية الحريري في مجدليون أن البحث تطرق الى الأمور التي تهم مدينة صيدا ومحيطها «لجهة الإصرار على الحفاظ على الاستقرار داخل هذه المدينة وفي المنطقة وتوفير كل المستلزمات التي تؤدي الى مثل هذا الاستقرار».


  • نوّه النائب السابق تمام سلام أمام وفود زارته في دارته في المصيطبة «بالمبادرات التي تأتي من الخارج لإنهاء الأزمة السياسية في لبنان»، وطالب بـ«مبادرة لبنانية ـــــ لبنانية داخلية وبالمبادرة الى فك الاعتصام في وسط العاصمة الذي لم تعد منه جدوى، وفي المقابل تقدّم الأكثرية النيابية موقفاً من شأنه أن يسهّل حل الأزمة التي يمر بها لبنان».


  • رأى رئيس «تيار التوحيد اللبناني» وئام وهاب أن «الحكومة غير الشرعية إذا بقيت فستؤدي الى دمار لبنان»، وشنّ في محاضرتين في بلدتي الريحان وجباع هجوماً على بعض أقطاب الموالاة، مؤكداً ان المعارضة «لن تقبل بانتخاب رئيس بالنصف زائداً واحداً كما يريد الأميركيون، وإذا لم يفعلوا ذلك فالمعارضة لديها خطتها وستكون على اتفاق تام مع رئيس الجمهورية على إعلان هذه الخطوة في الوقت المناسب. فؤاد السنيورة لن يحكم لبنان وإذا كان السفير السعودي عبد العزيز الخوجة معجباً به فليعينه رئيساً للحكومة في السعودية».


  • أكد رئيس المكتب السياسي لحركة «أمل» جميل حايك «ان الحركة ورئيسها، وعلى رغم كل الأذى والجرح، تنأى بنفسها عن الانسياق إلى أي ثأر رخيص». ورأى في احتفال تأبيني في بلدة المطرية أن كلام «فريق الموالاة يومياً بأنه ماض في إنجاز الاستحقاق الرئاسي تارة بالنصف زائداً واحداً، وتارة أخرى بمن حضر، ينبىء بإدخال لبنان في النفق المظلم». وتابع: «بصراحة نقول لهم لا تستطيعوا انتخاب رئيس للجمهورية من دون نصاب الثلثين ومن دون توافق. في استطاعة هذا الفريق المضي في تجاوزه الفاضح للدستور وانتخاب رئيس لفريقهم، لكن فليسموه ناطقاً رسمياً أو رئيساً لفريق، إلا أنه بالتأكيد لن يكون رئيساً لجمهورية لبنان».
    (الأخبار، وطنية)