التحقيقات في الاعتداء على الإسبان
تجمّعت لدى مديرية المخابرات في الجيش اللبناني معلومات كثيرة تدلّ على هوية من قام بعملية تفجير الوحدة الإسبانية قبل مدة في الجنوب. وقد تلقت هذه المديرية، كما الجهات الإسبانية، معلومات وافية عن طريقة التنفيذ وكيفية وصول السيارة المفخخة إلى المكان. وقد ساعد حزب الله في توفير القسم الأكبر من هذه المعلومات خلال أقل من 48 ساعة. ويجري البحث في مخيم عين الحلوة عن أشخاص على علاقة بجند الشام ربما يكونون متورطين في الحادث.

دعم لوجستي

بعد أن اكتشف الجيش اللبناني أن الذخائر التي طلبها من الولايات المتحدة، والتي أرسلت بموجب فواتير نقدية وعبر الجسر الجوي، لا تتطابق مع ما جاء في اللوائح المطلوبة، وأنها منتجة منذ أعوام طويلة وهي بالتالي غير صالحة للاستخدام وتشكل خطراً على العسكريين، لجأ إلى المعونة السورية، وخاصة في مجال ذخائر الدبابات وقذائفها وإلى إجراء الصيانة لدبابات تي 55 وتي 54 عبر اختصاصيين سوريين وبقطع غيار سورية، وقد تم ذلك بعلم مجلس الوزراء والرئيس فؤاد السنيورة.

إعلام ومخدرات

أوقفت السلطات في دولة الإمارات العربية المتحدة مدير إحدى المحطات التلفزيونية الأرضية الفضائية الموالية لفريق 14 آذار، وقد وجهت إليه تهمة الاتجار بالمخدرات.

مرجعية مسيحية لإدارة الاستحقاقات

أبلغ أحد السياسيين البارزين سفير دولة كبرى تراقب التحضيرات الجارية لانتخابات الرئاسة أنه ليس في لبنان منذ فترة طويلة مرجع مسيحي يمكن أن يُسهم في إدارة العملية الانتخابية الرئاسية وغيرها من الاستحقاقات الكبرى التي تعني المسيحيين كما كل اللبنانيين.
وأضاف: «ليس هناك مرجع سياسي أو روحي حازم وصارم في التعاطي مع أبناء الرعية لأسباب لا تحصى، ومنها ما خلّفه تورط بعض القادة المسيحيين في إضعاف موقع رئاسة الجمهورية وشخصه من آثار سلبية، فجاءت النتائج لتزيد الطين بلة».