• قال وزير الشباب والرياضة أحمد فتفت في حديث إذاعي إن «الغالبية الساحقة من اللبنانيين لا تريد الفوضى ولا الفتنة، ولا تريد فراغاً في رئاسة الجمهورية». ووصف كلام الوزير السابق طلال أرسلان عن استعداد للقبول بالفوضى بأنه «تهديد خطير جداً، وربما جرى التحضير لهذا التهديد باتهام الموالاة بالتقسيم». ونفى أن يكون «الموفد الفرنسي جان كلود كوسران قد غادر لبنان وهو شبه محبط»، مشيراً الى أنه «متفائل بتعقل اللبنانيين على رغم أن البعض تحدث عن الفوضى والتقسيم».

  • أكّد النائب علي خريس «إصرار» الرئيس نبيه بري على «متابعة المساعي لإنجاز الاستحقاق الرئاسي وفق القواعد الدستورية وبما يوفر الشراكة والتوافق بين اللبنانيين»، لافتاً في احتفال تأبيني في بلدة معركة الى أن «التصريحات العنترية التي يطلقها البعض لا تخدم المصلحة العامة، بل تضع مصير البلد أمام المجهول وتجعله مكشوفاً للتدخلات الخارجية التي لا يستفيد منها إلا العدو الإسرائيلي».


  • انتقد النائب ياسين جابر في احتفال في الدوير «الحملة المشبوهة» على الرئيس نبيه بري لـ«النيل من صمام أمان هذا البلد ورمز وحدته ووحدة مؤسساته». وقال إن «التاريخ يذكر من أفشل المبادرة تلو المبادرة، واعتبر المشاركة انتحاراً»، مؤكداً أن الرئيس بري «لن يسمح بأن ينكسر الأمل في نفوسنا وسيستمر في جهوده من أجل إنقاذ هذا البلد ولن يلتفت الى ضجيج أو حراك من هنا أو هناك».


  • رأى رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني، النائب السابق طلال أرسلان، أن المعارضة «أمام استحقاق سياسي كبير يجب أن يُخرج لبنان من هذه الدوامة، وأن تواطؤ السلطة وعمالتها أوصلا البلد إلى مرحلة تجاوزت فيها مسألة المعارضة والموالاة، ونحن نواجه إسرائيل بالكامل». وكرر أرسلان، إثر استقباله الأمين القطري لحزب «البعث» فايز شكر في دارته في خلدة أن «(إيهود) أولمرت أفضل من (الرئيس فؤاد) السنيورة، وعدوان تموز أصدق تعبير عن تصرفهم. إذ جعلوا من السرايا الحكومية قلعة إسرائيلية للتجسس على المقاومة في لبنان».


  • حذّر رئيس «جبهة العمل الإسلامي» الداعية فتحي يكن «من اختيار رئيس للجمهورية بالنصف زائداً واحداً»، معتبراً أنه «لن يكون من نتائجه سوى مزيد من الانقسام المخيف بين اللبنانيين، وسيؤدي الى سقوط صيغة الوحدة الوطنية والعيش المشترك وسيحرّك الشارع ويدفع به الى حالات من التمرد والعصيان مجهولة النتائج والمصير، والى قيام سلطة استبدادية يمكن أن يتعامل معها اللبنانيون كسلطة احتلال غير وطنية وغير دستورية». وقال «إن على قوى 14 شباط أن تدرك أنها بإصرارها على التفرد في الحكم وتجاهل قوى المعارضة، إنما تقود البلاد الى حرب أهلية».


  • لاحظ رئيس «حزب الوطني» فؤاد مخزومي في بيان أمس «أن حفلات الصراخ تزداد تنظيماً كلما اقترب البلد من موعد الاستحقاق الرئاسي»، لافتاً الى انه «بخلاف الشلل القائم في مختلف المرافق الحكومية فإن ملاقاة هذا الاستحقاق باتت تأخذ منحى ينم من جهة عن استخفاف شديد بأوضاع الناس والمتطلبات المعيشية والاجتماعية الضرورية».


  • رأى رئيس «ندوة العمل الوطني» عبد الحميد فاخوري، في بيان أصدره أمس، أن الهجوم على التسوية المطروحة لحلّ الأزمة السياسية القائمة في لبنان، ولا سيما في شأن الاستحقاق الرئاسي، هو «هجوم على أسس الكيان اللبناني»، وأن الطعن بمبدئه «يجرّ إلى إعادة النظر بجميع التسويات التي اتفق عليها اللبنانيون»، داعياً عقلاء الموالاة إلى «التمسّك بنصاب الثلثين، والتوافق مع المعارضة على رئيس ينال ثقة الطرفين، وذلك عبر قيام حكومة وحدة وطنية تمهّد لانتخاب الرئيس العتيد».
    (وطنية)