{الشعبية} أحيت ذكرى الشهيد أبو علي مصطفى
أحيت «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» الذكرى السنوية السادسة لاستشهاد أمينها العام أبو علي مصطفى، باعتصام نفّذته في الساحة العامة لمخيم الرشيدية. شارك في الحفل ممثلون عن الأحزاب والفصائل والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، ورفعت خلاله الأعلام الفلسطينية ورايات الجبهة وصور الشهيد أبو علي مصطفى وأحمد سعدات.

زكي يلتقي بشارة

استقبل ممثل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، عباس زكي، في مقر الممثلية في بيروت صباح أمس، المفكر العربي عزمي بشارة. وجرى البحث خلال اللقاء في الأوضاع السياسية العامة في فلسطين ولبنان، وأوضاع المنطقة العربية والشرق الأوسط.
وأطلع زكي بشارة على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات وسبل تحسين أوضاعهم المعيشية التي يعانون منها، وأكد «تمسك اللاجئين بحق عودتهم تنفيذاً لقرارات الشرعية الدولية». وعبّر زكي عن تضامنه مع قضية بشارة، وأكد أن خروجه من الوطن «يعدّ خسارة للقضية الفلسطينية». كذلك، استقبل زكي القائم بالأعمال الإيراني مجتبي فردوسي، وعرض معه الأوضاع السياسية العامة، والأزمة الحالية في مخيم نهر البارد.

مناورات أممية في البحر والبر

صور ــ آمال خليل

من البحر إلى البر، تتنقّل المناورات الأممية على أرض الجنوب «تحسباً لأي طارئ». وبعد التدريب على إجلاء المدنيين والإنزال البحري في صور واستخدام المدافع في الناقورة، تخرج الوحدة الفرنسية اليوم من مقرها في الطيري باتجاه الخط الأزرق لإجراء مناورة برية استعداداً «لصد أي هجوم ضد قوات اليونيفيل من أي طرف كان، مع التشديد على حيادية أهداف المناورة». إلى ذلك، رحّب القائد العام لقوات اليونيفيل في جنوب لبنان بقرار مجلس الأمن «الذي أقر التمديد لقواته سنة إضافية لتطبيق القرار 1701، رغم الأخطار المحدقة بها، والتهديدات التي تتعرض لها، ما يعكس تصميماً وإرادة لدى المجتمع الدولي لتحقيق الاستقرار وتعزيز الأمن في المنطقة، ما يفرض ضرورة أن يكون بتصرف اليونيفيل جميع الوسائل والمعدات للقيام بمهامها». لكنه في المقابل، شدد على أن «أمن وسلامة موظفي الأمم المتحدة هي أولوية، ما يفرض ضرورة تقيّد الجميع بالتزاماتهم، وضمان حصول اليونيفيل على حرية الحركة من أجل تعزيز قدراتها التحقيقية رداً على أي اعتداء». وأكد « الحاجة إلى مزيد من التنسيق بين اليونيفيل والجيش اللبناني، لأن انتشارهما ساهم في إرساء مناخ استراتيجي جديد في جنوب لبنان».