وكلاء الضباط الأربعة زاروا صفير وفرنجية
استقبل البطريرك الماروني نصر الله صفير وفداً من وكلاء الضباط الأربعة الموقوفين في قضية الرئيس الحريري ضمّ النقيب عصام كرم والوزير السابق ناجي البستاني والمحامين أكرم عازوري ويوسف فنيانوس ومالك السيد. وشرح الوكلاء للبطريرك تحرّكهم الأخير لإطلاق موكّليهم. كما زار المحامون رئيس تيّار المردة سليمان فرنجية في منزله ببنشعي، للغاية نفسها. وقال كرم بعد اللقاء: «نزور اليوم الوزير فرنجية لأقول له إنني سمعته في حلقة تلفزيونية يتحدث عن اعتقال الضباط الأربعة فجاءت مداخلته مرافعة قانونية وأنا هنا لأسدّد أتعابه القانونية». وكرر المحامون دعوتهم إلى إطلاق سراح موكّليهم، وإنهاء «اعتقالهم السياسي».

اقتحام السرايا الكترونياً إلى المباحث الجنائية

أحال النائب العام لدى محكمة التمييز القاضي سعيد ميرزا اليوم على قسم المباحث الجنائية المركزية مضمون ما ورد في جريدة السفير في 28 آب الحالي عن لعبة على الإنترنت تتضمن «كيفية اقتحام السرايا الكترونياً وقتل من في داخلها»، على التحقيق وإجراء المقتضى.

توضيح من الصليب الأحمر الدولي

أصدرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي في لبنان بياناً أوضحت فيه «بعض النقاط التي وردت في مقال نشر في الصفحة السابعة من عدد أمس في «الأخبار» يتعلّق باليوم العالمي للمفقودين» جاء فيه:
«في ما خص التعميم الصادر عن المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، فإنه لا يتناول أي طلبات بحث قدّمت من المعنيين، بل توصيات متعلّقة بكيفية إدارة المواقع التي تحتوي على رفات بشرية وفقاً للمعايير الدولية التي عمّمها اللواء ريفي مشكوراً على جميع الجهات المختصة. أمّا الحديث عن طلبات بحث للمفقود الواحد وحالة الفوضى الناتجة من ذلك، فقد كانا في معرض محاولة تفسير العدد التقديري المتداول للمفقودين في لبنان». كما يهم اللجنة الدولية أن توضح أن المباحثات مع الدولة اللبنانية بشأن زيارة السجون اللبنانية قد بدأت منذ صيف عام 2000، واستمرت حتى خريف عام 2002، حيث تم توقيع المرسوم الرقم 880. وخلافاً لما ورد في المقال، فقد بدأت زيارات مندوبي اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى السجون اللبنانية في نيسان 2007، بعد توقيع بروتوكول التفويض في 20 شباط من العام نفسه».