استبعد المرجع السيد محمد حسين فضل الله «أن تدعم بعض الإدارات الغربية المعروفة حصول فوضى في لبنان، لأن هذه الفوضى لن يستطيع أحد التنبؤ بنتائجها، وستشكل عنصراً مؤثراً في الأمن الإسرائيلي، وفي أمن قوات اليونيفيل».وبحث فضل الله مع المنسق الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان غير بيدرسن «عدداً من التطورات الداخلية، إضافة إلى أوضاع المنطقة وانعكاساتها على الوضع اللبناني».
وجرى أيضاً، بحسب بيان وزعه مكتب فضل الله، «بحث واسع للدور الذي يمكن أن تؤديه الأمم المتحدة لتقريب وجهات النظر بين اللبنانيين، سواء في الاستحقاق الرئاسي أو غيره»، وأشار فضل الله إلى أن «الأمم المتحدة تستطيع أن تقوم بدور توفيقي في لبنان والمنطقة عندما تتجاوز سيل الضغوط الأميركية عليها»، مشيراً إلى «خطورة التدخلات الخارجية التي تحول دون ذلك، لأنها ستصيب الاستقرار الداخلي في الصميم».