• أكد وزير الدولة لشؤون مجلس النواب ميشال فرعون أن المساعي القائمة لتقريب وجهات النظر حيال الاستحقاق الرئاسي «لم تنتج توافقاً». وقال في حديث إذاعي إنه «ليس لدى الأكثرية إلا خيارات ضيقة. وإذا اقتربنا من انتهاء المهل الدستورية، فهناك خيارات أخرى قد تكون صعبة»، مشدداً على «أنه لا جلسة خارج مجلس النواب في نيويورك كما يشاع، لكن في المقابل هناك حالة رفض تام لتعطيل الاستحقاق الرئاسي».

  • رأى رئيس حزب «التضامن» الوطني المحامي إميل رحمه، إثر زيارته الرئيس سليم الحص أن نصاب الثلثين «أصبح موضوعاً شبه إجماعي». وعن اعتبار النائب وليد جنبلاط هذا النصاب «بدعة»، قال: «لو كان بدعة لما كان عام 1982، في ظل الدبابة الاسرائيلية، تم الحفاظ عليه»، مؤكداً أنه «كلما شعر وليد بك جنبلاط بأن التسوية اقتربت يكبر عيار خطابه السياسي لأنه في التسوية يعود إلى حجمه».


  • شدد النائب علي حسن خليل على أن «التهديدات لن تجعلنا نتراجع عن الحفاظ على الدستور والميثاق»، لافتاً إلى أن «من يقول إن نصاب الثلثين بدعة دستورية يريد القفز فوق ثابتة تشكل روح دستورنا»، محذّراً في احتفال في بلدة حبوش من أن «اللعب بمثل هذا الأمر يفتح مستقبل البلد على مجهول لن يستثني أحداً على الإطلاق».

  • استغرب رئيس «حزب الحوار الوطني» فؤاد مخزومي في بيان «تمادي فريق السلطة في الضغط لتحويل دستور الطائف إلى خرقة بعد ما كان البعض منهم، وخصوصاً النائب وليد جنبلاط وبعض حلفائه مسؤولين أساسيين عن عدم تطبيقه بل والانقلاب عليه». ودعا قوى المعارضة «إلى حزم أمرهم والاستعداد لمنع الانقلابات الخطيرة التي تعد لهذا البلد».


  • حذّر رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي علي قانصو، إثر لقائه ممثل «منظمة التحرير الفلسطينية» في لبنان عباس زكي، من وجود «مكائد» تنصب للمسألة الفلسطينية، و«قد يكون المؤتمر الدولي للسلام الذي يحكى عنه أخطرها». وفي الشأن اللبناني، نبّه فريق السلطة من محاولة انتخاب رئيس للجمهورية من بين أركانه، بعيداً عن مبدأ التفاهم، مشدّداً على أن «الفرصة لم تفت بعد» ليتمّ التفاهم على حلول للأزمة السياسية الطاحنة التي يعيشها لبنان.


  • رأى النائب حسن فضل الله، في احتفال في خلدة «أن الأزمة الحالية تدور حول مدى احترام الدستور من فريق السلطة الذي ارتضى لنفسه أن يكون أداة وألعوبة في يد مشروع خارجي، وما ترونه من تصعيد سياسي إنما هو انعكاس للتصعيد الأميركي في المنطقة». واتهم «بعض فرقاء السلطة» بأنهم «يريدون تدمير المؤسسات الدستورية لتبقى لهم أحلامهم».


  • رأت حركة الناصريين المستقلين (المرابطون) «أن أميركا لا تزال وأداتها (الكيان الصهيوني) تضرب عرض الحائط بكل قرارات مجتمعهم الدولي الذي يضمن لهم استمرار العدوان على الوطن العربي، وخصوصاً لبنان»، منوهة بـ«المقاومة الإسلامية التي أنزلت الهزيمة بالكيان الصهيوني».


  • شدد نائب رئيس «تيار التوحيد اللبناني» الشيخ سليمان الصايغ، في لقاء حزبي، على أنه «لا حل في لبنان على قاعدة المحاصصة الطائفية المجردة التي أثبتت فشلها، وأن الحل يكمن في إعادة صياغة الأسس المكونة للنظام اللبناني والتوجه في اتجاه مفهوم الدولة العلمانية اللاطائفية من خلال اعتماد قانون انتخابات على قاعدة النسبية». ورأى «أن ما يتداول من تسويات جديدة ليس سوى إعادة إنتاج بائسة(...) وأن المرحلة باتت تتطلب مشروعاً إصلاحياً كاملاً قائماً على المساواة الوطنية».
    (وطنية)