• رأى النائب إبراهيم كنعان أن نصاب الثلثين لانتخاب رئيس للجمهورية «ثابتة دستورية وميثاقية تشكّل خطاً أحمر مسيحياً ووطنياً، ممنوع تجاوزه». وشدّد على أن المسيحيين اللبنانيين «ليسوا في وارد القبول بأن يفرض عليهم رئيس رهينة لأي طرف داخلي أو خارجي، وهم يصرّون على رئيس يمتلك الصفة التمثيلية الواسعة على الصعيدين المسيحي والوطني».

  • حذر النائب حسن فضل الله من «خطورة فتح الأبواب السياسية والعسكرية أمام الهجمة الأميركية على لبنان التي تستهدف الاستيلاء على الدولة ومؤسسات الحكم من طريق فرض مرشح أميركي». ورأى أن لبنان تحّول إلى «المكان الوحيد في المنطقة الذي تعتقد إدارة بوش أنها تتحكم به ويمثل الإنجاز السياسي الذي حققته، لذلك تحاول الإمساك بكل مفاصله وتجييره لحساباتها الأمنية والسياسية».


  • أكد النائب روبير غانم في حديث إذاعي أنه «لا بد من التلاقي على رئيس وفاقي، لأن أي مخرج آخر أو بدعة أخرى غير الرئيس الوفاقي الذي يجمع عليه معظم شركاء الوطن، هو خراب لبنان»، لافتاً إلى أنه «لا مصلحة لأحد في الداخل وحتى في الخارج في أن نصل إلى فراغ أو إلى تفتيت أو تشرذم الوضع اللبناني من خلال الاستحقاق الرئاسي».


  • دعا النائب وليد جنبلاط، في كلمة ألقاها باسمه النائب علاء الدين ترو في افتتاح «مهرجان كفرنبرخ الثقافي» إلى انتخاب رئيس في المجلس النيابي، «وإلا فسنضطر كأكثرية نيابية إلى انتخاب رئيس جديد في أي مكان من لبنان كي لا يحصل الفراغ، ولكي يبقى الرئيس مارونياً». وطالب بـ«العودة إلى المؤسسات لكي تلعب دورها الدستوري».


  • رأى عضو كتلة «القوات اللبنانية» النائب أنطوان زهرا أن عدم نقل السفير الأميركي جيفري فيلتمان أي أجوبة إلى الرئيس نبيه بري «يؤكد أن الاستحقاق لبناني أولاً». وقال في حديث تلفزيوني: «إذا كان الرئيس بري، قد تعود أن يتم الاتفاق في الخارج على اسم الرئيس، ويبلغ إلى المجلس النيابي، فإن هذا الزمن نأمل أنه قد ولى إلى غير رجعة». وشكك في ما أثير عن احتمال عقد «الأكثرية» جلسة لانتخاب الرئيس في نيويورك، ولم يستبعد إمكان أن يتم الاتفاق على مرشح مقبول من الجميع.


  • نبّه رئيس «جبهة العمل الإسلامي» الداعية فتحي يكن «من مغبة الشحن المذهبي الذي تعتمده الولايات المتحدة وأدواتها في العالم الإسلامي». ورأى أن «الانتصار التاريخي في تموز 2006 يجري إجهاضه وتوظيفه مذهبياً، والاستحقاق الرئاسي يجري التسويق لإجرائه في الخارج على خلفية مذهبية، والملف النووي الإيراني يعمل على التخويف منه وتوظيفه مذهبياً».


  • شن النائب السابق ناصر قنديل هجوماً عنيفاً على النائب وليد جنبلاط، واصفاً إياه والسياسيين في البلد بأنهم «لا أخلاق لهم وكل كلامهم في السياسة أكاذيب»، مستشهداً بواقعة بين جنبلاط والرئيس نبيه بري بعد انتفاضة 6 شباط 1984، طلب فيها الأول من بري إقامة «إدارة مدنية مشتركة ونضع يدنا على كل أجهزة الدولة في بيروت، وخصوصاً البنك المركزي، وإلا فلك بيروت وأعطني نصف احتياط الذهب في البنك المركزي». واتهم جنبلاط وسمير جعجع بالتحضير لفتنة أمنية.


  • رأى مجلس العمد في الحزب السوري القومي الاجتماعي بعد جلسته الأسبوعية برئاسة رئيس الحزب علي قانصو «أن فريق 14 شباط ما زال مصراً على إجراء الانتخابات الرئاسية بالنصف زائداً واحداً أو بمن حضر، ودون أي اعتبار للدستور وللعرف». وأكد «أن إقدام الفريق الحاكم على خطوة كهذه سيأتي برئيس لا شرعية دستورية له ولا شعبية ولن يقدر على الحكم».
    (الأخبار, وطنية)