لبنان لم يتسلّم تقرير المراقبين
نفى المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي أن يكون قد تسلّم التقرير الذي وضعه فريق المراقبين الدوليين الذي كلفه الأمين العام للأمم المتحدة الكشف على المعابر الشرعية وغير الشرعية على طول الحدود اللبنانية ـــــ السورية لا بصفته الأمنية ولا كرئيس للجنة متابعة أوضاع المعابر البرية والبحرية والجوية اللبنانية. وقال: كل ما تبلّغناه عن مضمون التقرير كان عبر ما تسرّب في وسائل الإعلام، والأمر باعتقادي منوط بالأمين العام للأمم المتحدة الذي له وحده القرار بإحالته على مَن يشاء من أجهزة مجلس الأمن أو إبلاغه إلى السلطات اللبنانية في الوقت الذي يراه مناسباً.


إلغاء معالم الجريمة بإلغاء الشهود!

نُقل عن أحد أعضاء لقاء 14 آذار أن بقاء الضباط في سجن رومية أمر مهم لحمايتهم. وقال في حلقة نقاش تناولت الإجراءات التي قيل إن المحقّق العدلي في الجريمة القاضي إلياس عيد ينوي اتخاذها لجهة الإفراج عن اثنين منهم على الأقل «إن مثل هذه الخطوة لا تفسّر إلا في إطار دعوة فريق 14 آذار إلى مواجهة معركة جديدة هدفها إلغاء معالم الجريمة باغتيال الشهود». وأضاف لو كنتُ محل أهاليهم وأقاربهم، لعملتُ على بقائهم في السجن إلى حين.


مرجع أمني يرفض الحديث عن «الهوندا»

رفض مرجع أمني التعليق على خبر العثور على سيارة الهوندا «سي آر في» التي أقلّت المسلحين منفّذي جريمة اغتيال الوزير بيار الجميل إلى مسرح الجريمة واستخدمها منفّذو الجريمة بعد قطع الطريق على سيارته في الجديدة في 23 تشرين الثاني العام الماضي.
وإذ أكد المرجع أن السيارة باتت في عهدة قوى الأمن منذ أيام، رفض الحديث عن كيفية استدراج السيارة إلى لبنان والوسائل التي اعتُمدت في ذلك، واكتفى بالقول: «لا تعليق لا تعليق لا تعليق، ولن أنطق بأي كلمة في هذا الموضوع قبل الوقت المناسب».