فلسطينيو الشمال يرفضون زجّ البارد في الصراعات اللبنانية
في خطوة تصعيدية لافتة، و«لغة سياسية» ذات لهجة مستجدة ومرتفعة، لم تُستخدم منذ اندلاع الاشتباكات في مخيّم نهر البارد بين الجيش اللبناني ومسلحي حركة «فتح الإسلام» في 20 أيّار الفائت، اعتبرت قيادة فصائل المقاومة واللجان الشعبية الفلسطينية في الشمال أنّ «القصف المستمر لمخيّم نهر البارد، وإطالة فترة النزوح، سبّبت وتسبّب زيادة المعاناة اليومية والنفسية والاجتماعية والصحيّة، وخاصة للمقيمين في مخيّم البدّاوي، ونعمل مع الأونروا والمؤسسات الإنسانية للتخفيف من مشاكل الإقامة المؤقتة. وإن هذه المعاناة تدفع لتحريك قضية العودة الى مخيم نهر البارد». وأكد بيان صدر أمس بهذا الصدد، أن «التحركات والاعتصامات السلمية داخل مخيّم البدّاوي حق مشروع لأبناء شعبنا للتعبير عن قلقهم وتخوّفهم على مصير المخيّم، شرط ألا تتعدى وتتجاوز القوانين المرعية، وتُحصر في إطار المخيّم، وتحترم الجوار اللبناني الشقيق». إلا أنّ البيان شدّد بالمقابل على «حرص الفصائل ألا تكون أسيرة التجاذبات السياسية اللبنانية الداخلية، وترفض محاولات الزجّ بقضية مخيّم نهر البارد في أتون الصراعات اللبنانية». وأكدت الفصائل في بيانها «ضرورة عودة النازحين الآمنة والسريعة إلى مخيّم نهرالبارد، ونبذ كل من يسعى للإساءة إلى مصلحة شعبنا وقضايانا الوطنية، وإدانة كل المسلكيات والتصرفات التي تسيء إلى قياداتنا ومرجعياتنا السياسية أو إلى الشعب اللبناني الشقيق، وكذلك إدانة إطلاق النار الذي استهدف المسيرة السلمية والعفوية، والمطالبة مجدّداً بتشكيل لجنة تحقيق في حادثة إطلاق النار على المسيرة».

استجواب وزير الدفاع الإسباني حول مقتل جنوده

يمثل اليوم وزير الدفاع الإسباني خوسيه أنطونيو ألونسو أمام البرلمان في جلسة استجواب بشأن مقتل ثلاثة جنود إسبان يعملون ضمن قوات اليونيفيل في هجوم تعرضوا له بسهل الدردارة. ومن المقرر أن تعقد جلسة الاستجواب اليوم أمام لجنة الدفاع التابعة للبرلمان. وأدى الهجوم إلى تغيير خطط البعثات الإسبانية في الخارج وتعديل خطة إرسال سيارات مصفحة إلى أفغانستان بسبب افتقارها إلى نظام رصد المتفجرات عن بعد. وأشارت جميع التحقيقات إلى مسؤولية الجماعات المتشددة عن هذا الهجوم.
(د ب أ)

رد من CNAM وتوضيح من «الأخبار»

توضيحاً للمقال المنشور في عدد «الأخبار» 254 تحت عنوان «هل يغلق معهد العلوم التطبيقية والاقتصادية (CNAM) في صور؟»، أكّد مدير الفرع في صور الدكتور جهاد صعب «أنّ المركز قد أُنشئ بموجب اتّفاق بين اتحاد بلديات صور ومجلس إدارة المعهد، ولم يكن هناك أيّة معارك». ولفت صعب إلى «أنّ دراسة اللغات ليست إلزامية على الإطلاق، ويكتفي المعهد بتقييم مستوى اللغة الأجنبية لدى الطالب. وأوضح صعب «أنّ إدارة المعهد تنفي نفياً قاطعاً أن تكون قد أضافت مواد جديدة على البرنامج الذي يعتمده المعهد في فرنسا». واستغرب صعب «مقولة الدوام الرسمي»، لافتاً إلى أنّ «نظام المركز يعتمد على الوحدات ودوام عملنا من الثامنة والنصف صباحاً وحتى السابعة مساءً ليتمكن الطالب من متابعة المقرّر الذي تسجّل به». وأشار إلى أنّ دورة التدريب موجودة في المركز منذ افتتاحه، وأنّ الإدارة تدفع للأستاذ المشرف بدل فترة إشرافه على الدورة العملية كما تدفع له أجرة ساعات تدريسه.
يهم «الأخبار» أن توضح أنّها استقت معلوماتها من الطلاب، وفي حوزتها دليل مسجل على أقوالهم، وذلك بعد تعذر لقاء المسؤولين عن المعهد، لكونهم لا يصرّحون للإعلام، باعتبارهم موظفين رسميين.

توضيح من عائلة الدحل و«القيادة العامة»

«نشر في عدد يوم الخميس من جريدة «الأخبار»، الصادر في 28 /6 /2007 ، مقالة حملت عنوان «مبادرة فلسطينية للبارد تفترض مقتل العبسي و«أبو هريرة»، أشارت إلى أن الرجل الثاني في حركة «فتح الإسلام شهاب قدور «أبو هريرة"، تربطه «صداقة عميقة مع حسن الدحل، العضو الآخر في الحركة، الذي تأكّد خبر مقتله منذ نحو أسبوع». يهمّ العائلة والجبهة إيضاح أنّ ابنها الشهيد لا تربطه علاقة، لا من قريب أو بعيد بشهاب قدور «أبو هريرة» أو بحركة «فتح الإسلام»، وأنه عضو في «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـــــ القيادة العامة»، التي كانت قد أصدرت بيان نعي له لدى استشهاده يومها».