• رأى عضو كتلة «المستقبل» النائب مصطفى علوش «أن الإنذارات الأخيرة التي أعطيت لمخيم نهر البارد تؤكد أن المسألة شارفت على نهايتها». واتهم في حديث إذاعي «النظام السوري والمرتبطين به بالقيام بحملة تحريض للتصادم مع الجيش». ووصف خيار الحكومتين بأنه «انتحاري ومستحيل».

  • استقبل النائب نوار الساحلي النائب الفرنسي جيرار بابت، وجرى استعراض للأزمة السياسية في لبنان. وأوضح الساحلي موقف «حزب الله» والمعارضة بأن «المدخل الوحيد لحل الأزمة بحكومة اتحاد وطني تمهيداً لإجراء الانتخابات الرئاسية». وأكد بابت من جهته «أن السياسة الفرنسية يبدو أنها ستتغير، وأنه لا بد من عودة الحوار بين كل الأطراف لما فيه مصلحة لبنان، وأن حكومة الاتحاد الوطني هي المخرج الوحيد للأزمة».


  • رأى عضو كتلة «القوات اللبنانية» النائب أنطوان زهرا في حديث إذاعي أن «هناك معطيات بأن لا اتجاه نحو حكومة ثانية، لكنّ هناك أفكاراً لدى رئيس الجمهورية تشير إلى ما هو أخطر، والتوقعات أنه قد يتجه إلى حل المجلس النيابي، وتشكيل حكومة انتقالية إنقاذية، وهذه لا اسم لها سوى اسم الحكومة الثانية».

  • كشف النائب بيار دكاش في حديث تلفزيوني عن «سلة متكاملة للحل عرضها على بعض القيادات ولاقت تأييداً، وهي تقوم على انتخاب رئيس للجمهورية لمدة سنتين أو أكثر، ويتسلم مهامه بعد انتهاء ولاية الرئيس إميل لحود فتصبح الحكومة بحكم المستقيلة ولا تسقط في الشارع أو تحت ضغط المعارضة. ومن ثم تأليف حكومة جديدة تعنى بإجراء انتخابات نيابية لإنتاج سلطة جديدة، وهذا المجلس النيابي هو الذي ينبغي له انتخاب رئيس للجمهورية لمدة ست سنوات».


  • رأى الوزير السابق محسن دلول أن أية تسوية ممكنة «يجب أن تكون حول رئيس توافقي للجمهورية كي لا ندخل في دوامة حكومة الوحدة الوطنية أو الإنقاذ الوطني». وأشار إلى أن الأكثرية ترى أنها تستطيع إيصال رئيس جمهورية منها، مشيراً إلى أن هذا الأمر «مستحيل في ظل عدم توافر نصاب الثلثين، والمضي في هذا الاتجاه سيدخل لبنان في مغارة لا مخرج لها»، واصفاً ذلك بأنه «مراهقة سياسية».


  • أمل رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي باستئناف تحرك عربي تجاه لبنان رغم كل أجواء الإحباط، مثمناً دعوة قائد الجيش العماد ميشال سليمان القوى السياسية للتوافق. ورأى «أن السياسة التي تنتهجها قوى السلطة مع المؤسسات السيادية في لبنان خطيرة، سواء مع مؤسسة الجيش أو ما يتردد عن تجاوزات مع القضاة».


  • زار وفد من حركة «أمل» ضم رئيس المكتب السياسي جميل حايك تجمع العلماء المسلمين. وقال رئيس الهيئة الإدارية في التجمع الشيخ حسان عبد الله إن اللقاء «كان مناسبة للتداول في الحاجة الماسة إلى تضافر الجهود لمواجهة المأزق الأكبر وهو الاحتلال الإسرائيلي والأميركي. وتحدثنا عن موضوع مخيم نهر البارد، وأكدنا ضرورة الوصول إلى حل سياسي وعودة المهجرين إلى المخيم». من جهته، أكد حايك «أن المدماك الأساس لدرء الخطر هو العمل للوحدة بين المسلمين كمقدمة للوحدة بين كل اللبنانيين».


  • أكدت اللجنة السياسية المشتركة بين «حزب الله» و«جبهة العمل الإسلامي» بعد اجتماعها الدوري، ضرورة تأليف حكومة وحدة وطنية «لكونها المدخل الطبيعي والمؤسس لحل أزمات البلد جميعاً، ومنها أزمة مخيم نهر البارد التي تستنزف الجميع». واستنكرت إجراء «رئيس الحكومة الفاقدة للشرعية لقاء صحافياً مع صحيفة صهيونية معادية»، ورأت فيها «دليلاً فاضحاً على الارتهان الكامل لإملاءات الإدارة الإميركية».
    (وطنية، أخبار لبنان)