زحلة ـ نيبال الحايك
احتضن المعهد الأميركي للعلوم والتكنولوجيا (AUST) فرع زحلة، أعمال طلاب السنوات الأولى والثانية والثالثة والرابعة في قسم التصميم والفنون، وتناولت التصاميم المتنوعة موضوعات سياسية واجتماعية وثقافية وتجارية. فالطالب راني شرارة استوحى فكرته من «الأجواء السياسية»، وعبّر في تصميمه عن رأي مواطن لبناني مستاء و«إذا بدك نتسمع وطّي صوتك». وجعلت خريجة قسم «الغرافيك ديزاين» تيريز قرقفي من الأرزة صورة تجسد تنوع لبنان الحضاري والديني والثقافي والطبيعي، فنوعت في ألوان الأرزة بين الأخضر لسهول لبنان، والأزرق للبحر والسماء، والأصفر للشمس، والبنّي لتراب لبنان وأطلقت على مشروعها تسمية « LEBNEN 2007».
أما الطالبة كاتيا مراد فقد صنعت في تصميمها «وحدتنا تجمع شملنا» «سلة بيض» وعصافير ملوّنة على غصن واحد.
وقدّم الطالب العراقي عمار حسين «MYSTERY NIGHTS» (الليالي الغامضة) ورؤيته لعمل السحرة والمشعوذين وفنهم وسرعة حركتهم من خلال تأثير السحر على عقول الناس. أما طلاب فن التصوير فقد قدّموا صوراً طبيعية وأخرى تأثيرية. وقالت الدكتورة غادة كرم إنّ الطلاب في هذا الفرع نقلوا أساليبهم وأفكارهم في كل صورة في المعرض.
ورسم طلاب مادة «الفن التشكيلي» لوحات زيتية وأخرى بالرصاص تناولت الخضر والفواكه في مشهد لا يخلو من صورة التراث اللبناني المحفوظة في الذاكرة.
وقد أثنى عميــــــــد فرع البقـاع الدكتور أحمد الحاج على استخدام التكنولوجيا الرقمية أو الكومبيوتر في خدمة سوق العمل، مشيراً إلى أنّ الطلاب قدّموا الحلول الإعلامية المتــــــــكاملة للشركات والمؤسسات، وتصميم المنشورات للصحافة والإعلام المرئي وفي كل مجالات التصميم المساعد للتسويق.
وقال الحاج:«إنّ العنصر الأكثر تعقيداً في الفن هو السكون، والأكثر قيمة في الفن هو ما لا يمكن شرحه ليس بالخبز وحده يحيا الانسان، فالأحلام ضرورة للحياة، وكل فنان يغمس فرشاة في ذاته ويرسم طبيعته في لوحته».