أكّد الوزير السابق ناجي البستاني وكيل العميد ريمون عازار أنه ليس هناك «حتى هذا التاريخ، أي دليل أو بيّنة واحدة بل بواقعة معينة من شأنها أن تفسح في المجال للربط» بين أي من الضباط الأربعة وبين جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري. كلام البستاني جاء في تصريح له عقب زيارته نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان أمس.وكان اللواء الركن جميل السيد قد صرّح، أول من أمس، أن التحجّج باعتقاله للمحافظة على حياته يثبت إفلاس التحقيق وخلوّه من أي سند قانوني، سوى ما اعترف فيه المدعي العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا أمام القاضي براميرتس من أن الاعتبارات السياسية تقف وراء هذا الاعتقال وتطالبه بعدم الإفراج عنه.
ولفت السيد في بيان صادر عنه إلى أنه لو كان أمر اعتقاله حفاظاً على حياته، لكان الأجدى لأركان الدولة وسياسييها، ولا سيما القاضيين ميرزا وعيد أن يكونوا قيد الاعتقال في رومية حفاظاً على حياتهم، حتى إشعار آخر.