• نوّه مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني بالدور الأوروبي في «التعاون مع لبنان، ومساعدته في تعزيز اقتصاده وبرامج التنمية المتنوعة التي تسهم في نهضته، واستعادة دوره في الظروف الصعبة التي يمرّ بها». وكان قباني قد استقبل أمس سفير الاتحاد الأوروبي في لبنان باتريك لوران الذي أشار إلى أن مجمل الطبقات السياسية اللبنانية «تضطلع بنظرة موحدة في ما يخصّ مستقبل لبنان»، لافتاً إلى أنه بحث مع قبّاني موضوع الانتخابات الرئاسية التي «يجب أن تكون منتظمة إلى أقصى حدّ».

  • رأى الرئيس رشيد الصلح أنه «لا حلّ للأزمة القائمة في لبنان إلا بلقاء اللبنانيين ومباشرة الحوار الفوري، بمعزل عن الضغوط الخارجية»، ودعا الأفرقاء اللبنانيين كافة إلى «الاتعاظ من تجارب التاريخ، وتحكيم لغة العقل والمصلحة الوطنية على أي لغة أو اعتبارات أخرى»، مشدّداً على ضرورة عودة الوفد العربي إلى لبنان لاستكمال مهمته.


  • اعتبر النائب عاطف مجدلاني، في حديث إذاعي، أن المبادرة الفرنسية «ليست مبادرة بمعنى مبادرة للحل، بل هي لكسر الجليد بين الفريقين اللبنانيين برعاية فرنسية»، وأن كتلته «لا يمكن إلا أن تشارك بأي دعوة لتقريب اللبنانيين، حتى ولو كانت في المريخ»، مشيراً إلى وجود «قرار بمنع حزب الله وحلفائه من التعاطي مع قوى 14 آذار، من قبل أمر عمليات سوري ـــــ إيراني».


  • طالب رئيس «المؤتمر الشعبي اللبناني» كمال شاتيلا بـ«تجديد المساعي العربية، على قاعدة الاستفادة من نتائج ودروس المساعي السابقة، لطرح حلّ متكامل للأزمة اللبنانية»، إذ «لا يجوز أن تتوقف الجهود لحساب مزيد من التدويل وتغلغل الوصاية الأجنبية»، مشيراً إلى أن «إصرار فريق 14 آذار على عدم الاستجابة للحل يفتح البلاد أمام كارثة الرئيسين والحكومتين».


  • لفت رئيس «تيار التوحيد اللبناني» وئام وهاب إلى أنه لم يفاجأ بـ«التحقيقات التي أكّدت تورط مجموعات أصولية بالتفجير الذي استهدف قوات اليونيفيل»، داعياً إلى ضرورة «التفتيش عمّن يقف وراء هذه العناصر والمنظمات، وخصوصاً أن استهداف الإسبان بشكل محدّد، إن كان في لبنان أو في اليمن، هو أمر غير بريء أبداً، إذ إن إسبانيا هي أول دولة انسحبت من العراق، وهي أول دولة أوروبية فتحت خطوطاً باتجاه سوريا، كما لديها مواقف متوازنة في منطقة الشرق الأوسط».
    (وطنية)