• أعرب وزير الدولة لشؤون مجلس النواب ميشال فرعون عن اعتقاده بأن مؤتمر الحوار اللبناني في فرنسا «قد لا يؤدي إلى نتائج مهمة»، لكنه اعتبر أن انعقاده «أمر إيجابي في هذه الفترة لتحصين الاستقرار وإعادة الحوار والثقة المفقودين بين الأطراف»، مشيراً إلى أن «جزءاً من الأزمة اللبنانية مرتبط بالأسباب الداخلية، في حين أن الانعكاسات التي حصلت ناتجة في جزئها الأكبر عن الخارج».

  • دعا عضو «تكتل الإصلاح والتغيير» النائب نعمة الله أبي نصر في حديث إذاعي رئيس مجلس النواب نبيه بري «الى فتح باب المجلس للنقاش في الأمور الخلافية»، ورأى أن إقفال المجلس «خطأ كبير ويجب على النواب الاجتماع في بيت الشعب ألا وهو مجلس النواب»، مسجلاً مأخذاً على الرئيس نبيه بري في هذا الإطار.


  • قال النائب أنطوان أندراوس «إن ما يجري على الساحة اللبنانية إنما يندرج في إطار انقلاب سوري إيراني بأدوات لبنانية في طليعتها حزب الله»، وأضاف: «لن نسمح لحزب الله وأعوانه باستنساخ غزة ثانية في لبنان ليحقق أماني وأهداف نيرون دمشق الذي أضحى مقاولاً للإرهاب والقتل وبات حزبه ولاية الفقيه، ملتزماً أشغال النظام السوري».


  • رحّب رئيس بلدية صيدا الدكتور عبد الرحمن البزري بالحوار الذي سيعقد في فرنسا، إلا أنه استغرب أن يشمل الحوار فقط الأطراف والقوى التي دُعيت إلى طاولات الحوار السابقة «التي لم تؤل إلى أي نتيجة إيجابية، مستثنية القوى الأخرى الأساسية في البلاد، ومقسمة البلاد على أساس طائفي ومذهبي، معطية بعض القوى السياسية حصرية وحكراً كاملين في تمثيل طوائفها من دون الأخذ في الاعتبار أي هامش تمثيلي للقوى العلمانية واللاطائفية».


  • رأى مساعد الأمين العام للأمم المتحدة السابق غراف سبونتشيك بعد زيارته أمس مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله الشيخ نبيل قاووق «أن موقف حزب الله أصبح واقعياً»، معرباً عن تأثره «بما رآه من صور لشهداء فتية ضحّوا بحياتهم من أجل وطنهم»، ولفت سبونتشيك الى أنه «كمسؤول رسمي دولي سابقاً يشجع على الحوار»، مؤكداً «أن المواجهات لا تغيّر شيئاً وما رأيناه بين لبنان وإسرائيل في الصيف الماضي لم يجلب السلام بل المآسي».


  • رحّب رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي «بالتحرك الفرنسي في اتجاه لبنان»، مشدداً على ضرورة «أن تضع القوى السياسية نصب أعينها أولوية قيام حكومة إنقاذية للعبور بالأزمة الحكومية إلى الحل الاستباقي لمختلف الاستحقاقات وفي مقدمها استحقاق انتخاب رئيس جمهورية توافقي».


  • اعتبر النائب السابق وجيه البعريني أمام زواره «أن اشتداد الأزمة اللبنانية تسببه حالة السعي الأميركي للانفراد بالساحة اللبنانية وطاعة فريق 14 آذار لهم»، مؤكداً «أن لا حل إلا بحكومة إنقاذ وحوار جدي».


  • أعلن رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي علي قانصوه أن المعارضة «لا تدرس خطة لوضع اليد على الوزارات وهذا الكلام مردود على أصحابه، لأن هذا ليس سلوك المعارضة بل سلوك الفريق الحاكم الذي كرّس نهج وضع اليد على الحكومة وعلى المؤسسات الرسمية»، مؤكداً أن المعارضة تدرس خيارات الخروج من الدوامة.

  • أبدى الحزب الوطني الديموقراطي «وعد» «قلقاً كبيراً من ظاهرة التسلح التي تغزو لبنان ومن الحديث المتزايد بين الناس عن توترات أمنية». وناشد «اللبنانيين المؤمنين بأنه لا خلاص للوطن إلا بقيام الدولة بمؤسساتها الشرعية، تفويت الفرص على من يحاول زجهم في معسكرات متقابلة وعدم الانجرار إلى منزلقات الفتن».
    (وطنية، أخبار لبنان)