بلدة طلوسة شيعت الأسير المحرر خضر ترمس
شيّع أهالي بلدة طلوسة والجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين الأسير المحرر خضر حسن ترمس في حضور وفد من حزب الله تقدمه مسؤول وحدة العمل الاجتماعي الشيخ عبد الكريم عبيد ورئيس الجمعية الشيخ عطا الله حمود وعدد من الاسرى المحررين وحشد من الفعاليات السياسية والاجتماعية والاهالي. انطلق موكب التشييع من امام منزل الفقيد ترمس محمولاً على اكتاف رفاقه الاسرى المحررين وسط هتافات التنديد بالعدو الاسرائيلي حيث ام الشيخ عبيد الصلاة على الفقيد قبل أن يوارى في الثرى في جبانة البلدة الى جانب شهداء المقاومة. يذكر أن الفقيد ترمس توفي أول من امس، بعد اكثر من عشرة اعوام من الآلام والعذابات وبعدما خضع لأكثر من 20 عملية جراحية في الرأس، جراء التعذيب النفسي والجسدي الذي تعرض له في معتقل الخيام على يد العدو الصهيوني وميليشياته.

وزيرا دفاع ايطاليا واللوكسمبورغ يتفقدان اليونيفيل

وصل الى بيروت بعد ظهر أمس وزير الدفاع الايطالي ارتورو باريزي في زيارة الى لبنان، يتفقد خلالها وحدة بلاده العاملة ضمن قوات اليونيفيل. ولم يدل الوزير باريزي بأي تصريح، فيما ذكر مصدر رسمي أن زيارته لتفقد وحدة بلاده في اليونيفيل. وفي سياق متصل، زار وزير الدفاع في اللوكسمبورغ جون لوي شولتز يرافقه وفد عسكري من وزارة الدفاع، أمس، المقر العام لقوات اليونيفيل في الناقورة حيث كان في استقباله القائد العام لـ «ليونيفيل» الجنرال كلاوديو غرازيانو وعقد لقاء بعيداً عن الإعلام. وكان الوزير شولتز قام بزيارة تفقدية لوحدة بلاده في مقرها في بلدة تبنين أحيطت بسرية تامة وشهدت تدابير أمنية مكثفة.

الأوتاد الزرقاء تثير السخط في العباسية

فوجئ أهالي بلدة العباسية الحدودية صباح أمس بوصول فريق ترسيم الحدود من القوات الدولية العاملة في الجنوب ركزوا علامات وأوتاداً خشبية مطلية بالأزرق بمحاذاة منازل القرية التي تبعد أمتاراً معدودة عن الشريط الفاصل مع الجانب الإسرائيلي. وقد احتج الأهالي المقيمون هناك، وعددهم قليل، على تصرف «اليونيفيل» التي «استغلّت غياب بقية الاهالي وعدم حضور ضباط من الجيش اللبناني معنيين بالترسيم ومراقبة الحدود أو الخط الازرق»، وأجروا اتصالات بالقوى الرسمية المعنية، وحضرت على الفور قوة من الجيش اللبناني وطلبت من الفريق الدولي نزع هذه الأوتاد التي أخذت بطريقها زوايا عدد من المنازل، كذلك وضع بعضها خلف الخط الازرق من ناحية الجانب الاسرائيلي، وخصوصا تلك القريبة من موقع الوحدة الإسبانية في تلة الشيخ شهاب وصولاً الى الجهة الشرقية حيث توجد مكعبات اسمنتية مطلية باللون الأزرق، وضعت سابقاً اثناء ترسيم الحدود بعيد التحرير عام 2000.

السودان تنفي تورط رعاياها في أحداث البارد

أكد سفير السودان في لبنان جمال محمد ابراهيم «ان الجالية السودانية المقيمة بلبنان تكنّ أبلغ الاحترام لوطنها الثاني لبنان، وأن السودانيين المقيمين في لبنان لا يتورطون أبداً في أي عمل يسيء للبنان وطناً وشعباً. وقد سعيت بنفسي للتأكد لدى السلطات الأمنية المختصة في لبنان وتلقينا منهم رسمياً ما يؤكد عدم تورط أي سوداني في أحداث نهر البارد». وأضاف «أما الذين احتجزوا في منطقة الحدود مع سوريا فهؤلاء غرر بهم للدخول إلى لبنان خلسة ويجري التنسيق مع السلطات اللبنانية المعنية لإعادتهم إلى السودان».

مطالبة بالتأكد من هويات القتلى السعوديين في لبنان

طالب نائب رئيس جمعية حقوق الإنسان الدكتور مفلح بن ربيعان القحطاني الجهات السعودية المعنية بضرورة التأكد من هويات القتلى السعوديين في لبنان.
وقال القحطاني في تصريح لـ«الوطن» إن بعض المعلومات أشارت إلى أنه تم دفن بعض السعوديين الذين قتلوا في مخيم نهر البارد جماعياً، مما يحتم ضرورة التأكد من هوياتهم حيث يترتب على ذلك حقوق لذويهم في السعودية، خصوصاً أن بعضهم قد يكون متزوجاً وله ورثة. يذكر أن بعض الإحصائيات قدرت عدد السعوديين الذين شاركوا في أحداث نهر البارد بـ23 سعودياً قتل بعضهم فيما اعتقل آخرون.
(يو بي آي)