شددت الرابطة المارونية على ضرورة «صون مقام رئاسة الجمهورية»، و«حصول الانتخابات الرئاسية في موعدها، وفق الأصول الدستورية، أياً تكن الظروف والمعوقات، لتلافي وقوع البلاد في أشداق الفراغ والفوضى»، لافتة إلى أن البيان الصادر عن مجلس المطارنة الموارنة هو «عصارة معاناة، حاولت بكركي معالجتها باتصالات لم تؤدِّ إلى النتائج المرجوّة».وإذ دعت إلى «إعادة جدولة أيام العطل، بتثبيت يوم الجمعة العظيمة في عدادها»، طالبت بـ«العودة إلى الأصول القانونية التي كانت متّبعة في تطويع عناصر قوى الأمن الداخلي، وتصويب موضوع تملّك الأجانب بما ينسجم مع ديموغرافية لبنان والحفاظ على خصائصه».
ورأت الرابطة، في بيان أصدرته أمس، أن الظرف الدقيق الذي يعيشه لبنان حالياً، وقبل أشهر معدودة من استحقاقات كبرى داهمة تتصل بغده ومصير أبنائه، يدعو إلى التبصّر والتحلّي بأعلى درجات المسؤولية، والعمل على إيجاد أرضية مشتركة تجمع كل اللبنانيين». وذكّرت بأن «حقوق الطفل مصونة في المواثيق والمعاهدات الدولية الموضوعة من الأمم المتحدة، التي أقرّها الدستور اللبناني في مقدمته. كما أن الطابع التعدّدي الذي يتشكل منه لبنان يجعل الالتزام بهذه المواثيق والمعاهدات كافياً لاجتناب التمييز بين طفل وآخر على أساس الدين أو العرق».