• رأى النائب سمير فرنجية «أن نشر القوات الدولية على الحدود السورية هدفه أمن اللبنانيين ومنع دخول الأسلحة والرجال والسيارات المفخخة، وهو خطوة دفاعية وليست هجومية». ورأى في حديث إلى موقع «النشرة» الإلكتروني «أن التهديد السوري بإغلاق الحدود هو لمجرد الكلام، إذ اكتشفت سوريا عام 2005 أن دولاً أخرى ستقدم على إقفال حدودها مع سوريا وستخنقها بالتالي وليس لبنان». ورأى أنّ هناك أزمة في صفوف المعارضة تتمحور حول كيفية مواجهة الأوضاع الراهنة.

  • أشار عضو «الكتلة الشعبية» النائب حسن يعقوب إلى أن موضوع الحدود مع سوريا يجب مقاربته بطريقة حوارية ـــــ سلمية لأنها الحدود الوحيدة المفتوحة للبنان وهي تتجاوز الـ371 كلم، مشيراً إلى أنّ ضبطها يجب أن يكون بالتنسيق مع سوريا، لأن نشر قوات دولية لا يتم إلا بين دولتين عدوتين، ولا يوجد حتى الآن من أعلن العداء مع سوريا. ورأى أن «الأجواء المفتوحة» تسمح بدخول أي إرهابي عبر أي معبر: من المطار إلى المرفأ والبر. واستغرب القرارت التي تتخذها الحكومة بدءاً من «عطلة الجمعة العظيمة».

  • نوه النائب علي عسيران «بالجهود الفرنسية لإعادة الحوار بين اللبنانيين»، لافتاً إلى «أن فرنسا تحاول دائماً أن ترعى لبنان لاستمراره وديمومته». ودعا «اللبنانيين إلى أن يتفقوا في ما بينهم في باريس أو بيروت أو في أي مكان آخر، لأن هذا الاتفاق وحده مصلحة للجميع، فاتفاق اللبنانيين هو الذي يضع حداً لمداخلات كل الدول في لبنان».


  • أكد عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب قاسم هاشم أنه يوماً بعد يوم، تتضح الأسباب التي تدفع بالفريق الحاكم لرفض كل المبادرات وإفشالها، لافتاً إلى أن هذا الفريق «يريد التحكم والسيطرة والاستفراد أكثر فأكثر، ليتسنى له الهيمنة والسيطرة على كل مقدرات الوطن السياسية والإدارية والاقتصادية».


  • أسف النائب نبيل دو فريج، بصفته عضو اللجنة الفرنكوفونية في المجلس النيابي، لتغييب مجلس النواب عن اجتماعات الهيئة العامة وهيئة المكتب واللجان النيابية التابعة للبرلمان الفرنكوفوني المنعقد في الغابون، وأشار إلى «أننا ذاهبون إلى فرنسا وفي جعبتنا نيات بالوصول إلى كسر الجليد بين جميع الفرقاء اللبنانيين وإلى إعادة اللحمة بين من كانوا موجودين على طاولة الحوار، بمعنى لقاء أولي ربما تعقد بعده طاولة الحوار في لبنان».

  • أعلن عضو كتلة «الإصلاح والتغيير» النائب إبراهيم كنعان في حديث إذاعي أن «وفد التيار الوطني الحر» سيحمل رؤيته إلى باريس بالنسبة إلى كل الأمور المطروحة، والتزامه الكامل بلبنان السيد الحر المستقل ولبنان الموحد بدولة، وليس بمشروع سلطة في لبنان»، مؤكداً أنه «إذا توصلنا إلى تغليب منطق الدولة على منطق السلطة كما نحن نسعى، وإلى إعادة دور المسيحيين في شكل أساسي إلى النظام وليس فقط على الورق، نكون قد وصلنا إلى بداية الخروج من النفق والأزمة الحالية».


  • شدد الوزير السابق وديع الخازن على «حرص رئيس الجمهورية على التزام أحكام الدستور واستخدام صلاحياته التي يمنحه إياها للحفاظ على المؤسسات والإنجازات التي حققها منذ توليه مسؤولية قيادة الجيش»، موضحاً أنه «لم يطرح يوماً نيته في حل المجلس النيابي ولا تشكيل حكومة ثانية، بل يدعو دائماً إلى الاتفاق على كيفية المشاركة المتمثلة بقيام حكومة وفاق وطني».
    (الأخبار، وطنية)