• أوضحت وزارة الخارجية والمغتربين رداً على ما نشرته «الأخبار» (2/7/2007) تحت عنوان «مداولات خطيرة في الأمم المتحدة في واقع الجنوب الأمني» عن مداولات الجمعية العامة للأمم المتحدة لاعتماد القرار المتعلق بتمويل قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، وطلب لبنان إضافة عبارة صغيرة حظيت بدعم الولايات المتحدة وإسرائيل وامتناع أوستراليا عن التصويت تنص على ضرورة «تهيئة بيئة مستقرة وآمنة في جنوب لبنان». كذلك أشار الموضوع الى «أن عضو الوفد اللبناني مجدي رمضان تصدى للموقف السوري بقوة، وسخّر الهجوم الذي تعرضت له الكتيبة الاسبانية لتبرير التعديل». وأكدت الوزارة «أن البعثة اللبنانية في نيويورك ودبلوماسييها ينفذون التعليمات الواردة إليهم من وزارة الخارجية والمغتربين، وأن عبارة «إقامة بيئة آمنة ومستقرة في جنوب لبنان» التي أشار إليها المقال، لم تكن البتة مقترحاً لبنانياً، وإنما هو تعبير وضعه الأمين العام للأمم المتحدة ونصّ عليه تقريران للأمين العام حول تمويل القوة، وأن عضو الوفد اللبناني مجدي رمضان، لم يسخّر بتاتاً الهجوم الذي تعرضت له الكتيبة الاسبانية لتبرير إضافة التعديل المقترح في تقرير الامين العام، وإنما عبّر في موقفه عن حرص لبنان على أمن وسلامة القوات العاملة في إطار اليونيفيل».

  • أوضح السيد مالك رمضان ما ورد في «الأخبار» تحت عنوان «اعتراض صاخب على القيادة الجديدة للمستقبل في البقاع» (6 تموز 2007): «حيث ورد اسمي ضمن أسماء لجنة بعلبك الهرمل الجديدة لتيار المستقبل»، مؤكداً «عدم انتمائي لأي تيار أو طرف سياسي».