• أشار وزير الدولة لشؤون مجلس النواب ميشال فرعون، في حديث تلفزيوني، إلى أن مهمة الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى «تنطلق باتجاه لبنان، ببنود تشكّل عناوين الحلّ للأزمة اللبنانية، وخاصة مسألة الحدود وتسريب السلاح والمسلّحين والإرهاب المبرمج، وتهيئة الأجواء للاستحقاق الرئاسي»، واصفاً زيارة موسى إلى سوريا بـ«المهمة». وفي هامش الحوار الوطني، لفت إلى أن المسيحيين لديهم ثلاثة أنواع من الهواجس «الجديّة»: «السيادي الذي تفعّل بمرحلة بيان بكركي الأول، التوازن الداخلي وأزمة رئاسة الجمهورية، والتطورالديموغرافي».


  • شدّد النائب والوزير السابق فريد هيكل الخازن على ضرورة «الارتفاع إلى مستوى المسؤولية الوطنية، والترفّع عن صغائر المصالح الشخصية والفئوية»، داعياً القيادات كافة إلى «دعم كل ما من شأنه أن يفعّل الحوار بين اللبنانيين، بما يحفظ سيادة لبنان ويوفّر العدالة والمساواة بين كل أطياف الحياة السياسية اللبنانية».


  • أوضح عضو «اللقاء الديموقراطي» النائب وائل أبو فاعور، في تصريح له أمس، أن «قوى 14 آذار تعتمد برنامجاً لحماية النواب من الاغتيالات في لبنان وخارجه، بناءً على معلومات أمنية وتقويم سياسي»، داعياً بعض نوّاب المعارضة إلى «أن يشعروا بحجم مسؤوليتهم السياسية والأخلاقية عما يحصل، ولا سيما أنهم لا يتعرّضون لأي أذى، وهم يصولون ويجولون في طول البلاد وعرضها بأمان واطمئنان، ولا ينفكّون يتحدثون عن الشراكة ويصمتون صمت أبي الهول عن الاغتيالات، إذا لم نقل إن بعضهم لا يمانع في استثمارها سياسياً».


  • ردّ النائب عزّام دندشي على كلام رئيس «كتلة الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد على استعداد المعارضة لمسك رقاب من يريد زرع الفوضى، مشيراً إلى أن زرع الفوضى ينطبق على: «تعطيل المؤسسات الدستورية، تعطيل الاقتصاد عبر اعتصام وهمي في وسط البلد، محاولات الانقلاب على اتفاق الطائف عبر إرساء أعراف وتوازنات مذهبية بالقوة، التفجيرات والاغتيالات للنواب وقادة الفكر، تفريخ تنظيمات إرهابية تحت مسميات أصولية، جعل لبنان ساحة صراع إقليمية ودولية حماية من محكمة دولية أو دفاعاً عن مفاعل نووي، تهريب السلاح من سوريا إلى لبنان، والشحن المذهبي عبر مؤسساتكم الإعلامية».


  • رأى رئيس «تيار التوحيد اللبناني» الوزير السابق وئام وهاب، خلال استقباله وفداً من «تجمّع العلماء المسلمين» أمس، أن الانتخابات الرئاسية لن تجري في موعدها من دون موافقة المعارضة، مضيفاً: «يستطيع (السفير الأميركي جيفري) فيلتمان أن يعمل غستابو على غيرنا لا على المعارضة، وهذا الموضوع محسوم. ومن دون موافقتنا على المرشح الرئاسي، لن يكون هناك انتخابات رئاسية مهما كانت مواقف بوش وفيلتمان وكل العالم».

  • دعا رئيس «حزب الحوار الوطني» فؤاد مخزومي الأطراف السياسية كافة إلى «النظر بجدية إلى الاتصالات العربية ـــــ العربية التي يقودها الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، لما فيها من أهمية على مستوى حلحلة الأزمة الحكومية القائمة في البلاد»، مشدّداً على ضرورة «أن يتجاوز فريق الأكثرية عقلية هدر الوقت التي اتسمت بها خطواته تجاه المعارضة من جهة، وإضاعة الفرص وإجهاض المبادرات من جهة أخرى».
    (الاخبار، وطنية)