• رئيس المجلس تلقى اتصالاً من موسى واتفقا على تواصل شبه دائم
  • المساعي الجارية لحل الأزمة اللبنانية ونتائج زيارتي الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى الى السعودية وسوريا والمبادرة الفرنسية كانت موضع تقويم بين رئيس المجلس النيابي نبيه بري وزواره أمس

    استقبل رئيس المجلس النيابي نبيه بري النائب ميشال المر الذي أوضح بعد اللقاء أنه أطلع الأول «على كل التفاصيل المتعلقة بالموضوع المطروح وهو موضوع الحكومة، بالإضافة الى معرفة نتائج اتصالات الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى وزيارته الى السعودية وسوريا، التي من الطبيعي أن تؤثر على مجرى الأمور في لبنان إيجاباً أو سلباً» مشيراً الى أنه «حتى الآن ليس لدينا معلومات كافية وكاملة باستثناء التصاريح التي صدرت».
    وأكد أنه والرئيس بري ومجموعة من السياسيين لن يتراجعوا «لأن الشعب لم يعد يحتمل، ويجب الوصول الى حكومة وحدة وطنية بأي ثمن، ومهما كانت الظروف، وتجاوز كل العقبات» مشيراً إلى أنه «في الايام الثلاثة المقبلة ستتكون لدينا المعطيات حول اللقاءات التي حصلت في السعودية وسوريا سواء من الأمين العام مباشرة أو من المراجع التي زارها». ولفت إلى أن «الوضع عندنا يرتبط بالوضع الإقليمي والوضع الدولي» متوقعاً أن تصبّ توصيات مؤتمر باريس «على مطلب حكومة الوحدة الوطنية». وقال: «قد لا تحصل تطورات جديدة هذا الاسبوع في انتظار اجتماع باريس والمساعي العربية لتترافق مع المساعي الفرنسية. لذلك علينا أن ننتظر هذه المساعي وما ستسفر عنه».
    وتعليقاً على وصف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أعمال حزب الله بالإرهابية قال المر: «الأمور ستتضح خلال 24 ساعة، وقد قال الرئيس بري إنه مهما حصل فإننا ذاهبون الى الحوار، ولا أعرف موقف الحزب وقد يكون لديه المعطيات الدقيقة هذه الليلة، وهناك دائماً تشاور مع حلفائنا، وهم من الحلفاء الأساسيين».
    وعن انتخابات المتن الفرعية والنية في تقديم طعن بمرسومها، رأى المر أن «النائب لا يستطيع أن يتقدم بطعن في هذا المجال، لأن الذي يفترض أن يطعن يجب أن يكون صاحب مصلحة، أي المرشح، ويمكن أن يرد في الشكل» مكرّراً أنه سيقاطع الانتخابات إذا لم يوقّع رئيس الجمهورية مرسوم دعوة الهيئات الناخبة، مشيراً إلى أن «العمل الانتخابي يحتاج الى إعداد ونحن نعيش من حالة رخاء انتخابي لأننا نعتبر انه لا يوجد معركة عدم توقيع الرئيس لحود على المرسوم ووجود المناصفة».
    وكان بري قد تلقى اتصالاً هاتفياً من موسى بشأن استئناف تحركه لحل الأزمة اللبنانية، واتفقا على التواصل في شكل شبه دائم. كذلك اتصل موسى للغاية نفسها برئيس الحكومة فؤاد السنيورة.
    واستقبل بري السفير الالماني في لبنان ماريو هاس في زيارة وداعية. وحضر اللقاء النائب علي بزي. ثم التقى القائم بأعمال السفارة البولندية الجديد في لبنان سلافومير كوفال كي والقنصل سلافومير كراجنسكي. وسلّم القائم بالأعمال الرئيس بري رسالة من رئيس مجلس النواب البولندي لوديك دوروم أعرب فيها عن أسفه الشديد وتعازيه الحارة بضحايا الحادث المأسوي الذي حصل على طريق مركبا، ومن خلال رئيس المجلس الى عائلة الضحايا.
    وتلقّى بري برقية مماثلة من وزير الدفاع البولندي ماريك زينك. واستقبل سفير لبنان في هولندا زيدان الصغير قبل مغادرته الى امستردام.
    (مركزية)