الهرمل – رامي بليبل
للمرة الثالثة على التوالي تتعرّض الحدود اللبنانية ــــ السورية لتفجيرات في أماكن مختلفة، كان آخرها، ليل أول من أمس في بلدة المشرفة بمنطقة «الشلمان» الحدودية، قرب حاجز للدرك الحدودي. الانفجار الذي اقتصرت أضراره على الماديات ناتج من عبوة قُدّرت بحوالى 200 غرام من مادة TNT، موضوعة في أسفل عمود للكهرباء على بعد نحو 300 متر من الحاجز الأمني. أمّا التفجيران السابقان، فقد وقع أوّلهما قبل أربعة أيام في بلدة حوش السيد علي اللبنانية، على مقربة من حاجز للمخابرات السورية، وفي اليوم التالي، وقع انفجار داخل الأراضي السورية قرب مدرسة بلدة تدعى المصرية.
إلى ذلك، عثر صباح أمس في محلة الدورة وسط الهرمل على قذيفة قديمة عيار 122 ملم أميركية من نوع «هاوتزر» غير مجهّزة بصاعق أو بحشوة دافعة. وتولّى خبراء من فوج الهندسة نقلها بعدما كشف عليها المختصّون.