تباينات 14 آذار!
فسّر مصدر سياسي قريب من تيار معارض اتصال النائب سعد الحريري بالعماد ميشال عون بأنه انعكاس لتباين قائم داخل فريق 14 آذار في شأن الوجهة المطلوبة في المرحلة المقبلة. وقال المصدر إن الحريري يشعر بأن الأمور تُفلت من بين يديه وبأن الملف في لبنان بات محصوراً بين الثلاثي: فؤاد السنيورة ووليد جنبلاط وسمير جعجع، لافتاً إلى المديح الذي يُكثر الأخيران من كيله لرئيس الحكومة.

البلاغ الرقم واحد

نُقل عن قطب سياسي بارز من أركان «الأكثرية» قوله إن المعارضة حاولت استغلال البيان الشهري لمجلس المطارنة الموارنة ونجحت عبر وسائلها الإعلامية في الربط بين مضمونه وتصريح المطران بشارة الراعي الذي اتّهم الحكومة بأسلمة البلد، في إطار خطة واضحة ومدروسة، وذلك بغية تأمين الظروف الموضوعية لما سمّاه «البلاغ الرقم واحد» الذي كانت المعارضة تخطط له، ذلك أن حكومة السنيورة تفتقر منذ 11/11/2006 الى التمثيل الشيعي كاملاً، وكان ينقص لسقوطها السريع حصول ما يؤدي الى فقدانها الغطاء المسيحي.

صمت قضائي وأمني

التسريبات المشوّهة التي رافقت إعلان التقدم في التحقيق في جريمتي اغتيال الوزير بيار الجميل وعين علق، إضافةً الى الاستياء الذي عبّرت عنه مراجع في لجنة التحقيق الدولية «لزجها في مواقع خاطئة»، أدّت الى توافق أمني ـــــ قضائي عالي المستوى على إقفال «حنفيات» التسريب.

أنجح مراجعة فاشلة

نُقل عن قيادي حزبي مسيحي قوله إن المطالعة الدفاعية عن الحكومة التي قدّمها رئيس التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع الاثنين الماضي هي «أنجح مراجعة فاشلة». ووصف الخوض في ملف «عهد الطفل في الإسلام» وعطلة الجمعة العظيمة، والوضع المسيحي في الإدارة والمقارنة التي أجراها بين الأجهزة الأمنية على خلفيتها المذهبية، بأنه من «المعارك الخاسرة بامتياز».

صحافة «حرة»

كشفت مصادر مطّلعة أن الأخبار التي دأبت إحدى الصحف الكويتية على نشرها أخيراً، والتي كثُر نفيها من جانب المعنيين بها، مصدرها وزير في الأكثرية يعطيها لـ«صحافي مخضرم» ينقلها مباشرةً الى مسؤول لبناني في الصحيفة، مقابل «أجرة» مرتفعة يتقاسمها الاثنان، وأن كل ذلك يتم في معزل عن مكتب بيروت.