أعلن النائب بيار دكاش، تجاوب الجميع مع مبادرته لأنهم «يسعون إلى الإنقاذ»، وأن هدفها «جمع الصف اللبناني بكل فئاته من معارضة الى موالاة والأكثرية الصامتة»، و«بشكل يحفظ كرامة كل فريق»، وقال إن الصورة ستكون أكثر وضوحاً خلال 10 أيام، كاشفاً لموقع «النشرة» الإلكتروني تفاصيل هذه المبادرة التي تتضمن خمسة بنود هي:1 ـــــ انتخابات رئاسية مبكرة، والتوافق على رئيس مرحلي، إذ لم يعد الوقت يسمح بإجراء مشاورات وتأليف حكومة جديدة. على أن يبقى رئيس الجمهورية إميل لحود في قصر بعبدا حتى اليوم الأخير من ولايته، وكذلك الأمر بالنسبة إلى رئيس الحكومة فؤاد السنيورة الذي سيقدّم استقالته إلى الرئيس الجديد، ويصل عندئذ دور المجلس النيابي للقيام بالاستشارات لتأليف الحكومة الجديدة»، وبذلك يكون قد تم تفعيل كل السلطات.
2 ـــــ الحكومة المنتخبة تكون أمام 5 مهمات، هي: إقرار المحكمة الدولية (هذا البند جاء قبل إقرارها في مجلس الأمن). الإفراج عن قانون الانتخاب الذي وضعه الوزير الأسبق فؤاد بطرس، وتداوله ومناقشته على أن يكون أكثر تمثيلاً وأكثر انصهاراً وطنياً وأقل هيمنة (مالية، سياسية...) ويكون بالتالي لخدمة الشعب لا الزعماء. اللامركزية الموسعة. إحياء المجلس الدستوري، وأخيراً أن تكون الحكومة على استعداد «لتطرية» العلاقات مع الحكومة السورية وإعادة التواصل بما يؤمّن مصلحة البلدين.
3 ـــــ الانتخابات النيابية حسب قانون الانتخابات الجديد.
4 ـــــ يقدّم الرئيس المرحلي استقالته بعد قيام المجلس النيابي الجديد، كما يحقّ له أن يعلن ترشّحه للرئاسة المقبلة.
5 ـــــ انتخاب رئيس جديد للجمهورية، تكون مهمته جمع الصف اللبناني وتأمين تحقيق بنود ومهمات الحكومة.
وإذ رأى دكاش أن مبادرته «سلة متكاملة»، لم يمانع أن يكون الرئيس التوافقي «إذا كان ذلك يخدم مصلحة لبنان ويخفّف من الخلاف المستحكم بين مختلف الأفرقاء».
(الأخبار)