أكّدت كتلة «التنمية والتحرير» على ضرورة أن تجعل الدولة أولى أولويّاتها «إزالة آثار العدوان على جميع المستويات، وشمولها الأضرار الصناعية والزراعية، خصوصاً أن أشقاء لبنان وأصدقاءه قاموا بواجباتهم تجاه دعم لبنان، معنوياً ومادياً».وعشية الذكرى الأولى للعدوان الإسرائيلي، شدّدت الكتلة على أهمية أن تقوم الدولة بـ «تنفيذ التزاماتها تجاه القرار الدولي رقم 1701، ودعم مهمة قوات اليونيفيل ودورها»، مشيرة الى ضرورة «تقديم الدعم المطلق الى الجيش اللبناني، بكل الوسائل التي تمكّنه من تنفيذ مهمة الدفاع الى جانب الأمن».
وفي بيان أصدرته إثر اجتماع عقدته، أمس، برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري، توجّهت الكتلة بـ «التحية الى المقاومة واللبنانيين والجيش»، لافتة الى أن «الوحدة الوطنية والتضامن الشعبي والرسمي وتماسك الجبهة الداخلية والصمود الشعبي الرائع كانت العوامل الأساس التي مكّنت المقاومة من صناعة النصر، وإفشال أهداف العدوان، وإسقاط قوة الردع الإسرائيلية».
وفي ظلّ «استمرار تمنّع الحكومة البتراء عن دفع مستحقات الصناديق البلدية، منذ بدء عام 2005»، دعت الكتلة جميع البلديات في لبنان الى تنفيذ إضراب رمزي لمدة ساعة (من الساعة الحادية عشرة الى الثانية عشرة ظهر الثلثاء 17/7/2007)، احتجاجاً على «سياسة العقوبات الجماعية الممارسة على البلديات، عبر استخدام المال استنسابياً وسياسياً».
(وطنية)